مواطنوا الحوض الشرقي ودموع المعانات

 في كل مشهد بعد عناء طويل لسكان مدينة النعمة وهم يبحثون عن أي ظهور ولو شكلي لمنتخبيهم ومختلف أطرهم النافذين ولو في أدق التفاصيل هاهم يستبشرون بقرب ظهور هؤلاء الساسة على الأرض مع اقتراب موعد الحملات الإنتخابية وزيارة فخامة الرئيس ، فالعلاقة الوحيدة بين الطرفين هي أن السادة الأطر يحتاجون موسميا لأصوات وحشود الجماهير ويتجاهلون بشكل مستمر معانات المواطن النعماوي في مجالات الصحة والتعليم والماء والكهرباء وغيرها من المصالح المرتبطة بالمواطنين ليحصلوا مقابل كل ذالك على مصالح شخصية ضيقة ، ورغم كل ذالك فإن المواطنين في مدينة النعمة وولاية الحوض الشرقي بشكل عام مازالوا قابلين للإنخداع بالعبارات الرنانة والوعود الفارغة موسما بعد موسم ، ودموع المعانات في كل مشهد.

 

اترك تعليقاً