الرجوع إلى الوراء ليس من عادتنا إلا إذا كنا نخالف شرع الله (المهندس محمد فال ولد الشيخ ولد اللل الملقب دبالله)

سيدي الرئيس،

إنني مناضل من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية أسهر على برنامجكم الانتخابي و مستعد للتضحية من أجل إنجاحه، برنامجكم الواعد الذي سلب مني أفكاري التي تنصب في خدمة هذا الوطن الغالي و قد أشرفتم على تطبيقها في أرض الواقع، فكيف أسمح لأي كان بعرقلتها، هناك من تعرفونه على المشهد السياسي وهناك من المناضلين الميدانيين جنود مجهولون على المستوى القاعدي لا يهمهم إلا تطبيق أفكاركم النيرة و الغير منحازة لانتماءات العرقية و الجهوية بل تصب كلها في مصلحة الوطن والمواطن.

سيدي الرئيس،

لا يمكنني أن أسكت في وقت أرى فيه (الأطفال) يلعبون بالنار و يحسدون الأمة  الموريتانية على ما تجسد لديها من إصلاحات بفضل قيادتكم الميمونة بالحكمة و الإرادة الغير مزيفة، كما أن عدم تمرير الدستور في هذه المرحلة ليس إلا إشارة من الله أعطاها لكم من أجل معرفة بعض الأشياء الغامضة في القلوب السوداء و التملق المتشتت حول بيوتنا.

سيدي الرئيس،

لا يمكن أن يتوقف قطار الإصلاح الذي تقودونه لأن البيعة مع الله والشعب الذي يهمه مستقبل موريتانيا و أجيالها الصاعدة ليست مع الخارج و لا البيانات الألكترونية  كما أن الحوار قد تم منذ زمن بعيد و من تأخر عنه فعليه أن يراجع محتواه من أجل أن يستفيد من ما فاته.

سيدي الرئيس،

إلى المادة 38 من الدستور ، سيعطيكم الله و الشعب ما تريدونه لصالح الأمة. فالشعب الموريتاني لا يخدع و أنتم لم تخدعوه في برنامجكم الانتخابي و ما زلتم تخبئون له الكثير من الإنجازات.

المهندس محمد فال ولد الشيخ ولد اللل الملقب دبالله ( مقاطعة لعيون)

اترك تعليقاً