الأمين العام للمعهد العالي يقود جهودا جبارة لإصلاحه

يواجه الأمين للمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية الدكتور أحمد ولد علال حملة تشهيرية كبيرة من طرف بعض المجموعات التي كانت تستفيد من الفوضى والفساد الذي كان سائدا بالمعهد العالي.
ونظرا لأن ولد علال هو رأس الحربة في جهود الإصلاح التي تبذلها الإدارة في المعهد الآن  لأجل استعادة مكانته كأهم صرح علمي للعلوم الشرعية بالبلاد.
فقد حرص الأمين العام على إعادة الهيبة إلى إدارة المعهد، وضبط وتنظيم الأجهزة الإدارية التابعة له وتوزيع المهام بشكل واضح بين المصالح الإدارية والأساتذة، مما مكن من أنسابية العمل بالمعهد ووضوح الرؤية.
ومن بين المسلكيات التي وضع الأمين العام الدكتور أحمد ولد علال حدا لها:

تسجيل الطلاب في المعهد العالي دون أن يكونوا حاصلين على شهادة البكالوريا والعمل على إنجاحهم دون وجه حق رغم ضعف المعدلات وهو ما أساء إلى سمعة المؤسسة.

محاربة تزوير المحاضر فالمؤسسة كانت إلى وقت قريب تتنازعها لوبيات فساد وتنهبها باسم الدين حتى غاب الوازع الأخلاقي.

رفض تسجيل الأجانب الذين تمنحهم المؤسسة شهادات عليا وهم لا يتحدثون اللغة العربية.

منع تزوير محاضر النقاشات للذين تم تسجيلهم في المعهد وتم تخريجهم منه دون أن تطأ أقدامهم أرض موريتانيا.

المصدر

اترك تعليقاً