الحوض الشرقي / تدمير ممنهج للبيئة

عكس أول حريق في مقاطعة جكني بالحوض الشرقي الإهمال الممنهج للبيئة في الولاية حيث لم تجد من يتجه اليها من أجل اطفائها مما ينذر بالخطر في منطقة رعوية معرضة للخطر بسبب الحرائق التي تضربها كل سنة حيث خلفت وفيات في الأرواح في السنة الماضية.

الإهمال وتفرج مسؤولو القطاع أعطى حافزا للصيادين من تجار الطيور المعروضة في الثلاجات بأسعار تتراوح بين 6 الى 8 ألاف للطير للمصطاد ، هؤلاء الصيادين يستقلون سياراتهم رباعية الدفع يبيتون طول ليلهم يقتلون كل ما يمر أمامهم من الطيور والأرانب والذئاب حتى أنها أصحبت هواية لكل من هب ودب بسبب غياب السلطات التي يهمها الأمر.

وطالب سكان الأرياف والتجمعات السكنة في مختلف مقاطعات ولاية الحوض الشرقي الوالى وعبره رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل من أجل توقيف هؤلاء المدمرين للبيئة عند حدهم واقاظ المعنيون بالأمر.

اترك تعليقاً