السعد ولد لوليد يكتب : لا تراهنوا على الخراب … أضبطوا الأمن في المقاطعات !

لا يجرمنكم عجزكم عن التغيير و لا حبكم للسلطة ، و التمترس وراء قوة الدولة و سيادة القانون ، أن تراهنوا على عواطف البؤساء و نزوات الجنح و المراهقين ، فتلكم لعمري ليست بأفضل السبل للوصول للسلطة و لا أنجع الوسائل للإحتفاظ بعرشها ، حين يختبئ الساسة و الطامعين في السلطة وراء كل عابث و مخرب و ناهب فتلك قمة الإفلاس السياسي وحضيض إنعدام الحس الاخلاقي و الادبي ، و حين تتماها اجهزة حفظ الامن و النظام و فرض سلطة الدولة و القانون ، مع العابثين و من يزين لهم سوء عملهم فذلك يعني الاستقالة الوظيفية العامة و سقوط الوطن ، أما نحن فنقولها و بصوت عال جهوري و مرتفع أوقفوا الخراب الممنهج فإن بدايته خيط دخان و نهايته لهيب يبتلع الأ وطان ، اقفوا الدمار فان اوله قطرة دم و آخره تلال جثث و برك دماء ، السفهاء فقط هم الحالمون بتشييد قصور و أمجاد سلطة على انقاض الخراب ، نحمل بوضوح وجلاء الاقطاب المتناحر على هيكل الشعب السقيم من ( أغلبية و منتدى و اجهزة الدولة المتماهية و ابواقها الصوتية للاإعلامية ) المسؤولية القانونية و الادبية و الاخلاقية التي لا تسقط بالتقادم ، عن سلامة أرواح الاهالي و ممتلكات المواطنين ، و كل ما سينجم عن إنفراط عقد الامة و سلامة الوطن و وحدة شعبه و زعزعة السكينة و الامن لعامة أفراده ، و ننصح هنا أجهزة امن الدولة المسؤولة و الصادقة وقوات الجيش الباسلة بضبط الامن في المقاطعات التالية ( تفرغ زينة والميناء و السبخة و الرياض و دار النعيم و توجنين و لكصر و روصوا و بوكى و كيهيدي ) حفاظا على سلامة اهلنا و اطفالنا وحماية لممتلكات شعبنا من عبث العاثين و تخريب العاجزين ، لاتراهنوا على الخراب فلن يكون هنالك منتصر ولا مهزوم و لا عرش و لاحاكم و لا محكوم و لاهم ينصرون او يعصرون .

اترك تعليقاً