تراشق قبلي … محمد اسحاق الكنتي يرد في تدوينة على النائب سيدي ولد ديدي..

أثارت جملة وردت على لسان نائب تيجكجة سيدي ولد ديدي  خلال نشاط جهوي نظم في نواكشوط دعما للتعديلات الدستورية استياء في بعض أوساط شركائه في الولاية. حيث أعطاها هذا البعض  تفسيرا خاصا، ورد عليها المدون محمد اسحاق الكنتي في تدوينة له.

ونقلت التدوينة عن ولد ديدي القول :” …السياسة ما تعدل بالقبيلة، ألا بالمقاطعة…”. واعتبر الكنتي أن الجملة “رسالة إلى بعض الشركاء فرد بما يلي:”…..ونسي المنتخب أنه في ظل هذا النظام بالذات انتهى عهد ” تَعدال المقاطعة لَلسياسة” بقبيلة بلا مقاطعة؛ فقد أظهرت نتائج انتخابات 2009 حجم المقاطعة الحقيقي، في حال رضاها وسخطها…”

ورد الرد في التدوينة الآتية التي كتبها الكنتي تحت عنوان: رسائل حشد تكانت
كنت شاهد عيان على الحشد الكبير الذي جمعه منتخبو وفاعلو ولاية تكانت تأييدا للإصلاحات الدستورية التي تمخض عنها الحوار الوطني الشامل. لقد كان الحشد معبرا عن التفاف المنحدرين من الولاية حول البرنامج السياسي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي عمت إنجازاته التراب الوطني. تعاقب المتدخلون على المنصة يعبرون عن التزام سكان الولاية بإنجاح الاستفتاء الشعبي ليتم بذلك ميلاد الجمهورية الثالثة مؤسسة على شرعية المقاومة الوطنية التي كانت ولاية تكانت مهدها.
وجه خطباء الحشد رسائل واضحة إلى الشعب الموريتاني يستحثونه فيها على التصويت بنعم لصالح الوطن، تحقيقا لمصالحه العليا. كما وجهوا إلى المعارضة الراديكالية رسائل أخرى تؤكد لها، إن كان من حاجة لذلك، أن الشعب الموريتاني مدرك لمصالحه لذلك فهو ملتف حول خيارات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز… وأغتنم أحد المنتخبين فرصة إجماع مواطني الولاية ومنتخبيها، وفاعليها حول الإصلاحات الدستورية ليوجه رسالة إلى شركائه في الولاية حين قال:”…السياسة ما تعدل بالقبيلة، ألا بالمقاطعة…”، ونسي المنتخب أنه في ظل هذا النظام بالذات انتهى عهد “تَعدال المقاطعة لَلسياسة” بقبيلة بلا مقاطعة؛ فقد أظهرت نتائج انتخابات 2009 حجم المقاطعة الحقيقي، في حال رضاها وسخطها…

المصدر

اترك تعليقاً