يتساءل المدونون هل بنزول الرئيس الى الشارع ستنزل الآسعار البنزين والمواد الأخري

عزيز رياضةخرج الرئيس وكانت المطالب تتبعه أينما حل وارتحل…
شاب عاطل عن العمل يريد الخروج من قفص البطالة ..
وامرأة تريد مكانا لائقا للسكن ..
شيخ مسن محال للتقاعد ولديه عيال لا يجد ما يسد رمقهم ..
ولحلاحون لا يعرفون ما يريدون ..
خرج الرئيس ولم يكن عمرا .. بل كانت المظالم تطرده أينما حل وارتحل ..
خرج الرئيس إلى الشارع وهو أعلم الناس بما في الشارع ..
خرج الرئيس وهو يعلم أنه سيجد كل هذا الهرج والمرج ..
لكن الطريف أن صحفي المناسبات الاجتماعية زيدان كان في الموعد وكان جنبا إلى جنب مع الرئيس مما يجعل من الأمر مجرد مسرحية يراد من خلالها أن يقال الرئيس فى الشارع لمواكبة قضايا الناس.
فهل ياترى سنتخفض الأسعار عندما ينزل الرئيس إلى الشارع؟
هل سينخفض البنزين عندما ينزل الرئيس إلى الشارع؟
هل ستتفشى العدالة وترجع الثقة إلى القضاء عندما ينزل الرئيس للشارع؟
هل ستتغير موريتانيا إلى الأفضل عندما يخرج الرئيس إلى الشارع؟
خرج الرئيس وعاد فرحم الله عمر كان ينزل متخفيا لهموم الناس ويخدمهم دون أن يعرفوه وأيعرف بنفسه.
وكان الله فى عون عمرو الذي خرج للشارع لأخذ الصور ولإطراء المخنثين والمأجورين.

صفحة Jemal Habibi

اترك تعليقاً