الأسباب وراء إقالة ابراهيم ولد امبارك

nejahh_thumb_medium203_180افادت مصادر خاصة لموقع تقدمي نت ان الاداري المدير العام لشركة الصناعة والمناجم “اسنيم ” المقال ابراهيم ولد امبارك التقى في
اليوم الذي تمت فيه اقالته من ادارة عملاق المناجم الموريتانية في مكتبه مع محي الدين ولد الصحراوي .

وقد طبعت اللقاء السريع بين الرجلين بعض الاجواء غير الودية خاصة بعد ان استفسر ولد الصحراوي ولد امبارك عن اسباب التسديد
على مؤسسته بسداد الديون المستحقة عليها لشركة اسنيم في ظرف زمني وجيز وهي الديون المتعلقة بصفقة بناء مطار ام التونسي
الدولي .

ولد امبارك قال بان شركة اسنيم تمر بظرف دقيق وتحتاج سيولة مالية لتنفيذ عدد من المشاريع المتعطلة لديها و بالتالي فإنه
مضطر الا استعادة جميع ديونها المتراكمة على عدد من المؤسسات المحلية والدولية دون تمييزبين تلك المؤسسات .

غير ان محي الدين اعتبر ان الامر يشكل استهدافا لشركاته خاصة بعد ان قام ولد امبارك بإلغاء بيع إحدى الشركات التابعة ل” اسنيم ”
لصالح شركة الصحراوي بسبب ان شركات الصحراوي مستدينة من اسنيم و مطالبة بتسديد ديونها كاملة .

ولد امبارك شدد على ان يقوم محي الدين بالاستجابة الى الإنذار الموجه الى شركته وفق الزمن المحدد لذلك .

ويبدو ان الامر لم يرق لمحيي الدين الذي قال بانه لن يستجيب للانذار المكتوب والموجه اليه من طرف ولد امبارك ، مشيرا الى ان الغاء
البيع لشركاته غير شفاف خاصة انه لم يكن بقرار من مجلس إدارة الشركة وإنما تم عبر مقرر من مجلس إداري مصغر حضره ولد
امبارك وبعض كبار الإداريين في الشركة .

محيي الدين خرج مغاضبا من مكتب ولد امبارك ، لتصل الاخير مكالمة هاتفية من الجهات الوصية تخبره بإنهاء مهامه في ادارة
الشركة وذلك بعد ساعات قليلة من
لقاء الرجلين .

اترك تعليقاً