المشكل أعمق! عنوان تدوينة للنائب محمد الامين سيدي مولود

هل سمعتم كلاما عن الغبن والتفاوت؟ هل تم تشخيص مشكل التفاوت في الفرص والخلل في المناصب والاموال والامتيازات المادية والمعنوية؟ وهل سمعتم كلاما عن الإثراء السريع غير المبرر؟ هل تم التطرق للصفقات الفاسدة وللزبونية؟ هل تم نقد حصانة كبار المفسدين قبليا وسلطويا وماليا؟ هل تم ابعاد ركائز الفساد عن المنصة؟ هل غاب المفسدون الذين اعترفوا بفسادهم علنا عن المسيرة؟ هل هوجمت القبلية والطغيان والاحتكار؟ هل تم نقد الطبقية والتوعد بمحاربتها وكذلك العبودية ومخلفاتها؟ هل قُدمت وعود ملموسة وخطط تفضي إلى قفزات نوعية للطبقات المهمشة للحاق بباقي المجتمع؟ هل تصدر المشهد أشخاص لهم دور بارز في الإصلاح والتآخي والدفاع عن الحقوق والمساواة والتضحية في سبيل ذلك والاستعداد لدفع الثمن؟

إذا كان الجواب بلا، فما تم اليوم هو ترفيه الحاكم الفرد، وترف بعض النخبة المتحكمة، وزيادة المشكل تعقيدا.

المشكل أبعد وأعمق من التمثيل والاستعراضات

اترك تعليقاً