للمهمشين فقط!

تذكروا جيدا أن أي جهد لإحياء القبلية وإنعاشها موجه ضدكم قبل أي أحد، ثم ضد البلد كله، وإضعاف للمؤسسات ولأي أمل في جعل المواطنين سواء في الحقوق والواجبات والفرص.

إن القبيلة وعاء للتراتبية انتم في أسفله، ومن يجنون الامتيازات المعنوية والمادية بناء على قيمة معنوية وهمية بنيت على انقاض حقوقكم لا يستحقون عليكم الكثير من التأييد ولا الخنوع لهم.

إنني اتعجب كثيرا حين اراكم تمثلون وقودا للقبائل في إطار الشأن العام، لتكون النتيجة تأخركم وتأخيركم في أي ريع او حصاد، سواء كان تعيينات او ترشيحات أو استفادة من أي صفقة او مشاريع تنموية، بل حتى من اي مردودية معنوية!

انهضوا وافتحوا أعينكم، كفاكم رضوخا، لا تكونوا وقود القوى التقليدية التي دمرتكم واستعبدتكم وجعلتكم في اسفل الهرم الاجتماعي، وتسلقت ظهوركم لتجني الامتيازات المادية والمعنوية. إنها لن تنصفكم، لن تكرمكم، لن تشرككم، ولن ترحكمكم.

الحل في السعي لبناء وطن، وليس الولاء للقبائل وغيرها من الانتماءات الضيقة!

#كفى

محمد الأمين سيدي مولود

اترك تعليقاً