مواطن مالي يعترف تحت التعذيب بأنه ضحية احتيال من ولد عبد العزيز
اعتـــرف مواطن مالي بعد ستــة أشعر من التعذيب و الحبس السري في العاصمتين الموريتانية و الغامبية، أنه كان ضحيــة عملية احتيال من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز لتحقيق مآرب مــادية و سياسيــة.
المواطن المالي ذي الأصول اليمنية عمر محمود قد أوقف في ابريل 2013 علي خلفية اتهامه في الفضيحة المعروفة ب” فضيحة آكرا”. و لقد كشف النقاب عن تسجيل صوتي نسب صوت أحد المتحدثين فيه إلي الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبد العزيز أيام كان قائدا للأمــن الرئاسي الخاص.
و يقول المصدر إن محمد ولد عبد العزيز اعترف بالتسجيل بعد توليه الرئاسة لكنه يعترف في نفس الوقت بتعرضه” لخديعة منظمة”.
يقول عمر اليمني أنه ألقي القبض عليه و ابنه من قبل الاستخبارات المالية في أواخر مايو2015، كما ألقي القبض لاحقا علي ابنه الثاني و أخاه أبوبك في العاصمة السنغالية حيث تعرضا للضرب و التعذيب.
و يسترسل عمر محمود الملقب عمر اليمني قائلا:”شتمنا أحد الضباط ( نتحفظ علي اسمه)الموريتانيين و شتم آباءنا و كنا معصبي العينين و مقيدين” و لقد رحّلنا مرارا بين انواكشوط و باماكو و بانجول علي متن طائرة حربية يقودها ضابط موريتاني برتبة رائـــد.(نتحفظ علي اسمه).
هذا و قد وجهت لعمر اليمني عدة تهم أبروها ” المشاركة في اغتيال السفير الأميركي فى بنغازي” ، و”تمويل الإرهـــاب”. و لقد تجاهل المحققون هذه التهم للاقتصار فقط علي تهمة ” فضيحة آكرا” حيث طلبوا من المتهم دفع مبلغ مالي يقدر ب 8 مليون أورو للرئيس محمد ولد عبد العزيز مقابل إطلاق سراحه، قبل أن يتراجع الطلب إلي 400 ألف أورو يدفع علي 4 أقساط .
عمر اليمني يقول إنه اعتـــرف بضلوعه “في فضيحة أكرا” تحــت تأثير التعذيب و يطالب الرئيس الموريتاني بإرجاع مبلغ ال 400 ألف يورو.
المصدر| الأخبار أنوف