مدون يكتب عن رحلته من النعمة الى ولاتة

فى طريقنا من النعمة إلى المحروسة ولاته عبر ما يعرف بطريق “الباطن” مررنا بسبع قرى تشترك جميعها فى غياب أي من الخدمات العامة أو البنىة التحتية سواء فى مجال الصحة أو التعليم أو مياه الشرب أو إصلاح الطريق وتعبيدها… باستثناء وجود معلّم واحد بإحدى القرى وبئر ارتوازية فى قرية أخرى.
أما ولاته نفسها فهي محرومة من بحيرة أظهر غير البعيدة منها مما يهدد ساكنتها بالنزوح أو الموت مرضا جراء المياه المالحة التى تتكلس فى الأنابيب من فرط ملوحتها فتسدها، ولا تختلف المدينة التاريخية – على أهميتها ورمزيتها – كثيرا عن باقى محطات الزيارة من حيث تردى الخدمات العامة بها أو انعدامها أصلا.

من صفحة المدون الكبير محمد ولد الطيب

اترك تعليقاً