خطير..النعمة / في مستشفانا يموت الفقير ويفقر الغني ويمرض الصحيح

لكل داخل مستشفانا العظيم الكبير الجديد دهشتين أحداهما في الفترة التي يقضيها في الصفوف من أجل الحصول على المعاينة والثانية في التكاليف التي تنهك كاهله في الفحوص وثمن الدواء وخاصة في الصيدلية المركزية التي تضاعف الدواء على المواطنين وخاصة الطبقات الهشة عكسا للتوجهات السامية لرئيس الجمهورية.

يقع هذا وسط مباركة  القائمين على المستشفى دون أن يلفت بالا لوزير الصحة الذي أعاد الثقة للطاقم الذي تسبب في معانات أكبر ولايات الوطن وحول المستشفى الى مملكة لمجموعة من الأشخاص عجزو عن مواكبة الاصلاحات الجديدة  .

سكان الحوض الشرقي يشعرون بخيبة أمل بعد أن وصل مستشفاهم الى ما وصل إليه حيث الاهمال والغنى السريع على حساب المواطن الضعيف.

ويبقى السؤال المطروح هل وزيرالصحة نذير ولى قبل أن يصل أكبر ولايات الوطن ومخزون المهمشين والطبقات الهشة ولاية الحوض الشرقي

اترك تعليقاً