مع مطلع القرن العشرين تاسست مدينة تمبدغة في أقصى شرق موريتانيا بدون مخطط عمراني كما هو المعهود لجميع مدن موريتانيا في عهد الإستعمار مما جعل فوضوية تشوب وجها العمراني .
المتجول في المدينة اليوم يلاحظ صعوبة مرور أي وسيلة من وسائل النقل فيها ، نظرا لضيق الممرات ولانعدامها أحيانا ولكثرة المنستنقعات التي تكسوا الشوارع الضيقة أصلا. فالطريق المعبد الوحيد والذي يقسم المدينة إلى قسمين شمالي و جنوبي لا توجد طرق مرتبطة به تتسع لمرور سيارتين في اتجاهين متعاكسين ، الأمر الذي جعل المدينة شبه معزولة
سكان المدينة طالبون رئيس الجمهورية بالتدخل السريع لانقاذهم من الوضع الذي يعيشونه، فالوضع حسب وصفهم لم يعد يطاق ويهدد أمن المدينة .
المجهر الصادق