إديني: تدشين إعدادية تحمل اسم المرحوم أحمدو ولد عبد العزيز

22-09-2016-m00-0-010أشرفت الأمينة العامة لوزارة التهذيب الوطني السيد خديجة بنت الدوه رفقة عدد من مستشاري الوزير الأول، اليوم الخميس في قرية إديني التابعة لمقاطعة واد الناقة على تدشين إعدادية هي الأولى من نوعها في هذه القرية.

وتتسع هذه الإعدادية، التي تحمل اسم المرحوم أحمدو ولد عبد العزيز، كما هو حال الهيئة الخيرية المنجزة لها، ل370 تلميذا وتضم ستة فصول دراسية ومبنى إداري وقاعة للاجتماعات ومكتب للمدير وسكن للحارس ومرافق عمومية أخرى.

وأبرزت الأمينة العامة في كلمة بالمناسبة “الاهتمام البالغ الذي مافتئ فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يوليه للتعليم، حيث أعلن سنة 2015 سنة تعليم بامتياز وجسد هذا الإعلان في زبارته شخصيا لمختلف المؤسسات التعليمية مطلعا على مختلف جوانب العملية التربوية في البلد”.

وقالت إن “هيئة أحمدو ولد عبد العزيز الخيرية عرفت منذ تأسيسها 2013 بمد يد الدعم والمساندة لكل الجهود ذات الطابع الإنساني والاجتماعي في البلاد، كما شملت تدخلاتها السخية مجالات الصحة والتعليم وتوفير الماء الشروب في مناطق عديدة من الوطن وهي مجالات تدخل في صميم انشغالات المواطنين”.

وبدوره أوضح رئيس الهيئة السيد بدر ولد محمد ولد عبد العزيز أن هذه الاعدادية انجزت استجابة لطلب وجهه السكان منذ فترة، بينوا فيه المخاطر التي تهدد مستقبل تعليم أبناء القرية خاصة البنات.

وأكد رئيس الهيئة عزمه على مواصلة مسار العطاء الذي رسمه الرئيس المؤسس للهيئة المرحوم احمدو ولد عبد العزيز، وذلك عبر تنفيذ استراتيجية هذه الهيئة الإنسانية والاجتماعية، من أجل الرفع من المستوى التعليمي للمواطنين وخاصة الفئات الأكثر هشاشة.

وكان عمدة بلدية إديني السيد المختار السالم ولد التقي قد أكد في كلمة ترحيبية أن إنجاز هذه الاعدادية سيسد فراغا عرفته قرية اديني ردحا من الزمن، معربا عن الأمل في أن تشيد قريبا ثانوية بهذه القرية.

وبعد تبادل الكلمات، قامت الأمينة العامة ورئيس الهيئة بقص الشريط الرمزي إٌيذانا بتدشين الإعدادية الجديدة، كما قاما مع المدعوين بجولة داخل مختلف أقسام الاعدادية ومرافقها.

وجرى التدشين بحضور مستشارتي الوزير الأول المكلفتين بالشؤون الثقافية والتعليمية وبالبنى التحتية وعدد من مستشاري وزير التهذيب الوطني وحاكم مقاطعة واد الناقة والمدير الجهوي للتعليم في ولاية اترارزة وعدد من أعضاء الهيئة.

اترك تعليقاً