مدن يكتب عن الاعلاف في بلدية أم ٱفنادش

البرنامج الرعوي الخاص
تغطية شاملة لكامل التراب الوطني
واستجابة فعالةلتطلعات المنمين
عبارات ..وجمل “مفيدة” وضعتها الحكومة على هذه الخنشة ومثيلاتها من علف ( ركل ) ..
لكنها وإن أفادت معنى فإنها لم تفد “علفا” فلسان حال المنمين هنا في بلدية أم آفنادش يقول :
سمعنا كلاما لذ في السمع وقعه … ورب لذيذ شاب لذته السم
فالعبارات هذه مجرد شعارات شابتها سموم الشقاق والخلاف والسرابية …
فهذه الخنشة التي في الصورة هي حصة اثني عشر منميا حصلوا عليها بعد أيام من الخلاف وإحياء النعرات القبلية والتجاذبات السياسة..
إنه إذا لم تتخذ الحكومة وسيلة غير هذه ، وتتحمل مسؤوليتها كاملة في تحديد من يستفيد من هذه الأعلاف ، و تجنبها التوزيعات العشائرية ؛ فعليها أن تعلم أنها لم تساعد المنمي ، وإنما ساهمت في نشر الفوضى والقضاء على السكينة .. والسلام.

من صفحة المدون إطول عمرو بيجاه

اترك تعليقاً