النعمة / مصنع الأعلاف الحلم الضائع يتوحل ملاذا آمنا للحيوانات السائبة

شيد مصنع الأعلاف بالنعمة عاصمة الحوض الشرقي في ظروف وصفها البعض بصفقة تراضي للرجل الأعمال زين العابدين المقرب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز دون دراسة لاكن الهدف كان الربح لا أكثر .

مراقبون يرجحون عدم استمرارية المصنع الذي شيد في ولاية نائية تبعد ألف كلم من العاصمة دون وضع آلية ضامنة لديمومته حيث غابت المواد الأولية للتصنيع معتمدين في ذلك على مزارع لكوارب والولايات الحدودية مع السنيغال.

هذا وبقي المصنع بناية كبيرة مشيدة بمليارات الأوقية ملجأ للكلاب السائبة وجدوا فيها ملاذا آمنا من البرد والقارس وحاضنا لأكل فريستهم بعد تحويل المسلخة القديمة.

تناسيا للولاية وتهميشها وخلافا للعهد الذي قطعه الرئيس محمد ولد الغزواني على نفسه إعتمدت حكومة ولد الشيخ سيديا خطة لتصدير الأعلاف من الخارج لتبرهن لسكان الولاية أن المصنع مجرد بناية خضراء تم عبرها الاستحواذ على مليارات الأوقية من المال العام.

اترك تعليقاً