توقعات وزارة الصحة حول تفشي كورونا بعد فتح الطرق

 

تتوقع وزارة الصحة سيناريوهين حول تفشي فيروس كورونا في فترة شهرين بعد فتح الطرق بين الولايات، ووصفت أحدهما بسيناريو الحد الأدنى والثاني بالسيناريو الكارثي.

ويرتقب أن يكون قد تم تدارس السيناريوهين خلال الاجتماع الوزاري المصغر الذي انعقد اليوم الجمعة في القصر الرئاسي برئاسة الرئيس محمد ولد الغزواني.

السيناريو الكارثي

حسب هذا السيناريو تتوقع وزارة الصحة ظهور 20 ألف حالة إصابة في نواكشوط، و10 آلاف إصابة في الداخل، ومن بين الإصابات 2000 حالة خطرة بنواكشوط منها 500 حالة حجز في المستشفيات، و1000 حالة خطرة في الداخل منها 250 حالة حجز في المستشفيات في وقت واحد.

كما يتوقع هذا السيناريو تسجيل 1000 وفاة في نواكشوط بسبب فيروس كورونا، و500 حالة وفاة في الداخل.

وتنطلق توقعات وزارة الصحة في سيناريو الوضع الكارثي من تزايد انتشار كورونا في نواكشوط وظهور بؤر للتفشي في مناطق بولايات الداخل.

كما يتوقع هذا السيناريو أن لا يكون للظروف المناخية في فصل الخريف تأثيرا على انتشار الفيروس، مع توقع بإهمال الإجراءات الوقائية، وخطر مغادرة عدد كبير من حاملي الفيروس الأصحاء إلى الداخل.

سيناريو الحد الأدنى

حسب توقعات الوزارة فإن السيناريو الأول سيشهد تسجيل 3000 حالة إصابة بكورونا في نواكشوط و500 إصابة في ولايات الداخل.

كما توقعت أن تكون من بين هذه الإصابات 300 حالة خطرة و120 حالة وفاة في نواكشوط، و50 حالة خطرة و25 حالة وفاة في الداخل.

وحسب سيناريو الحد الأدنى تتوقع الوزارة أن يكون الوباء قد وصل إلى سطح المنحنى في نواكشوط، مع انتشار بطيء في الداخل، كما ستخفف عوامل انتقال الفيروس في فترة الخريف من انتشاره.

وأرجعت الوزارة توقعاتها إلى تشتت السكان وتوزعهم في البلدات الصغيرة، مع طبيعة مساكنها المكشوفة والمعرضة للهواء وهي ظروف ليست مواتية كثيرا لانتقال الفيروس، كما أن حاملي الفيروس الأصحاء قد لا يسببون العدوى إلا بشكل محدود.

موقع الاخبار

اترك تعليقاً