تجارة لحراطين واحراطين التجارة / محمد ولد امبارك

سبعة قرون من الإستعاد والظلم والتهميش باسم الدين أو على الأصح النسخة الدينية من الإسلام على هذه الأرض’
جاء الاستعمار ولم يحرك ساكنا لا بل استقوى به الأسياد على العبيد والعبيد السابقيين وظلت المأساة تراوح مكانها حتى جاءت حقبة الدولة الوطنية ولم يتقدم الآباء المؤسسون قيد أنملة في سبيل انهاء طاهرة العبودية ولم يعالجوا مخلفاتها ‘
دخلنا حقبة العاشر من يوليو وقد تزامن العهد الجديد مع بزوغ أولى حركات تحرر لحراطين كانت الأرضية يومها خصبة لحل المشكلة بيد أن الرعيل الأول المتمثل في قيادات الحر لم يتمكنوا من الصمود و استطاع حكام موريتانيا منذ ذالك الزمن إلى يومنا هذا أن يحول نضال لحراطين إلى ” إلى تجارة لحراطين واحراطين التجارة ‘
انتشرت دكاكين تسمى حركات حقوق ‘
وذابت القضية العادلة بين فصائل تتصارع على الغنائم والمكاسب ‘
هذا قطعا ليس مبشرا لكن أملنا في لله سوف يقيض الله لأمة لحراطين شباب ينهضون من تحت الركام فالوعي في أطوار متقدمة من تشكيل الوعي بالحقوق في هذا البلد .

اترك تعليقاً