علم صوت الشرق أن محكمة ولاية الحوض الشرقي حددت يوم 4 نوفمبر المقبل للنظر و البت في ملف القضية المتهم فيها مدير مركز الإستطباب بالنعمة بالتلاعب بحقوق المستفيدين من خدمات التأمين الصحي. و هي القضية المرفوعة من طرف ثلاثة معلمين منذ أزيد من سبعة شهور. و كان المعلمون الثلاثة قد رفضت إدارة المركز التعامل بل و الإعتراف بما يكفله لهم الضمان الصحي من حق العلاج بالنسبة لهم و لذويهم.
نشأ الخلاف بين الطرفين إثر رفض إدارة مركز الإستطباب أخذ تكفل صندوق التأمين الصحي (CNAM) بعين الإعتبار في الحالات المرضية الثلاثة التي تقدم بها المعلمون : عمليتين جراحيتين عن الذائدة الدودية( زوجة أحد المعلمين و بيت معلم ثان)، صـــداع حاد و ارتفاع ضغط الدم(زوجة المعلم الثالث)،حيث أجبرت إدارة المركز الضحايا الثلاثة علي دفع تكاليف العلاجات كاملة و بدون قيد أو تأخير رغم محاولات وكيل صندوق التأمين الصحي المحلي لثني سلطات المركز عن القرار.
و يذكر أن أطرافا عدة حاولت التوفيق بين ضحايا التعليم و إدارة مركز الإستطباب بالنعمة، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل أمام إصرار و تعنت إدارة المركز. هذا التعنت أودي في النهاية إلي مثول مدير المركز أمام القــاضي و هو أمر ما كان ينبغي وصوله إلي هذا الحدّ.
فمن من مرافقنا العمومية ، ترى، سيحذو حذو مركز الإستطباب بالنعمة فينزل علي حكم المقاضاة أمام محكمتنا الجهوية النزيهة؟
