منصب الوزير الأول حبل في عنق الحوض الشرقي

%d8%a1%d8%a1%d8%b3%d8%b1

يحشد سكان الحوض الشرقي كل موسم من أجل إرضاء النظام الحاكم أيا كان ، وذالك لأن منهم الوزير الأول ، وعندما تستفيد عدة ولايات أخرى من خدمات أو مشاريع تعود بالنفع على المواطن ، لا يرى أهل الحوض الشرقي ذالك إلا في وسائل الإعلام ولا تحق لهم المطالبة بالحقوق لأن منهم الوزير الأول ، وعندما يكون هناك فساد إداري صريح أو تجاوزات أمنية أو مصادرة لحقوق المواطن ، أيضا لا يحق لسكان الحوض الشرقي أن ينددوا بذالك لأن منهم الوزير الأول ، فولاية الحوض الشرقي إذا لا تستحق أي عناية ولا تقدير، بل يكفيها شرفا أنها مسقط رأس الوزير الأول دائما ، وهو الذي لا يعرف عنها غير اسمها ، وبناءا على ذالك يبدو أن الكثير من شباب الولاية بدأ يشعر بحجم معانات الحوض الشرقي في ظل انعدام تام للثقة في أطر الولاية الذين يبدو أنهم لا يستطيعون العيش إلا على حساب الأرض والأهل ، فيما يبدو أن الشباب يراهن على أن الأعوام القليلة المقبلة ستكون كفيلة بإيجاد حل مناسب للموضوع والحوض الشرقي لن يسامح من باعوه يوما مقابل منصب أو أي مكسب

اترك تعليقاً