النعمة/ مصنع الألبان مكسب في كف عفريت

3يبدو أن الكثيرين في مقاطعة النعمة لم يعودوا مستعدين لتقديم الدعم لشركة الألبان من خلال توفير كميات الألبان المناسبة لتحريك عجلة النشاط لهذه المؤسسة الوليدة في مقاطعة النعمة، وكمثال على ذالك نرى بلدية بنگو التي كانت توفر ما يزيد عن ثمانمائة لتر من الحليب لشركة ألبان النعمة، في حين لم تعد توفر هذه البلدية إلا حدود ثلاثمائة لتر، حسب مصادر مطلعة ،
وبما أن هذه البلدية محسوبة أصلا على الوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لغظف ، يتخوف البعض أن يكون ذالك ضمن صراع سياسي لن تكون شركة الألبان في النعمة إلا بعض ضحاياه

اترك تعليقاً