نقص حاد للمياه في مدينة النعمة هل من مغيث (سيادة الوزير)

تعتمد الشركة الوطنية للماء في مدينة النعمة منذ بدايتها على مياه “ابحيره” التي ظلت تغطي بشكل كبير حاجة المدينة من الماء الصالح للشرب، وبعد فترة تمت الإستعانة بمياه “بحيرة السدرة” بهدف تغطية حاجة التوسع العمراني الحاصل في المدينة، والغريب في الأمر أن العجز ازداد سوؤا ويزداد، وكأن الخزانات الجديدة تأخذ الماء بدل أن تعطيه، ومنذ ذالك الحين لم يعد سكان مدينة النعمة يعرفون الماء إلا في فصل الخريف و الشتاء وهم لا يهتمون بذالك، بل يعملون على سد حاجتهم للماء من خلال الآبار وبعض الدعم السخي من صهريج للجيش وآخر للبلدية، ومع ذالك تتمادى الشركة دائما في تلاعبها بحاجة المواطن النعماوي للماء، فقد بدأت في قطع التيار منذ أواخر فصل الخريف على الأقل عن بعض الأحياء ولنا أن نتصور حجم معانات هؤلاء المواطنين في بقية العام، ويزداد الأمر قتامة عندما نعلم أن إدارة الشركة الوطنية للماء في مدينة النعمة مستعدة أن تهين من يعبر عن حاجته للماء كما وقع الصيف الماضي مع بعض المواطنين، كل ذالك دون أن نذكر التلاعب الحاصل في الفواتير فهل ستظل كل إدارة أو مصلحة في مدينة النعمة تتلاعب بحقوق ومصالح المواطنين دون حسيب ولا رقيب، وكأن الدولة تكافئ كل من يقوم بذالك
ولسان حالهم يقول أمام زيارة وزير المياه هل من مغيث لعطاش النعمة

 

اترك تعليقاً