قصة الطفل المنتحر الذي يبلغ من العمر أثنى عشر سنة (تقول والدته)

تقول والدته
ان ابنها كان يدرس في احدى المدارس النظامية واختار ان يدرس القرآن وتخلى عن المدرسة والتحق بمحظرة لتدريس القرآن وحفظ حوالي خمسة أحزاب. كان يقول لوالدته أنه يتمنى أن يواصل دراسته في أبي تلميت ويتمنى أن يصبح شيخا يدرس الناس القرآن وتقول أمه أنه كان مؤدبا ومطيعا ولم يكن ذا مشاكل وشهد له الجيران بذلك.
قالت الوالدة أنه قبل يومين كانت تتحدث عن شخص كان ينوى الزواج من احداهن ولم يوافق أهلها فانتحر.
واليوم في المساء أخذ الولد دلو ممتلئ بالماء يريد أن يستحم فقالت له أخته ان لا يستحم هذا الوقت ولكنه أصر على الاستحمام فدخل الحمام فأخذ الآلة الاستحمام المعروفة محليا (جمب) وعلق أحد طرفيها في السقف فصعد على دلو الماء (السيو) وضع الطرف الآخر في رقبته وقام بدفع الدلو من تحت قدميه وبقي معلقا في السقف.
ولما أطال الولد داخل الحمام قامت اخته بمناداته فلم يجب وتمكنت من تفتح الباب بعد محاولة شاقة فوجدت أخوها معلقا. فاستعانت بجيرانها لينزعوه ويذهبو به الى المستشفى الصداقة
هذه اللحظات خرج من المستشفى إلى مثواه الاخير.
منقول

صفحة ازيدبيه ايرا

اترك تعليقاً