نهاية دولة عزيز وبداية دولة غزواني

غدا أو بعد غد أو اليوم الذي بعده سيرحل ولد عبد العزيز

سيرحل بحسناته وسوآته وبما قدم وأخر لنفسه

وسيرحل معه قومه أسرته الكبيرة رجال أعماله وندماؤه

سيرحل معه امربيه

والشيخ ولد بايه

وافيل ولد اللهاه

والشيخ ولد اللهاه

وصهره ولد امصبوع  واحميده ولد اباه

ومن ورائهم سيرحل ولد باهية وولد محم وبنات الشيباني وولد محمد راره وولد أحمد يوره

وسيرحل الجميع كما رحل من قبلهم ولد الطايع وعبده محم واشريف ولد عبد الله والسجاد ومملكته

ولن يبكي أحد

ستطوي صفحة سوداء من تاريخ هذا الوطن مخضبة بالجوع والبؤس والظلم والحيف والجور وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب

وستبدأ دولة أخري ويبدو أنه ستكون مختلفة بكثير وكثير عن سلفها

وستتغير حظوة المناطق

وسنشهد ولادة ولايات جديدة في الحوضين ولعصابة والترارزة

وستزدهر التجارة

ويتوقع الكثيرون أن يكون هناك تحول جذري سيقضي فيه علي كثير من المظاهر والمؤسسات التي تربعت علي المشهد في زمن عزيز

ستختفي الوثائق المؤمنة وسيتغير اسمها

وستختفي سلطة تنظيم النقل البري

ووكالة التضامن والمنطقة الحرة وستعود انواذيبو الي سابق عهدها

سيختفي المجلس الاعلي للشباب

وحزب زيدان والحراك والوحدة والتنمية

وظاهرة مسعود وبيجل 

وستتلاشي النتوؤات والطفيليات 

بيرام ، أمنة ، مكفولة ومن لف لفهم 

 وستغلق الساحل والوطنية وستختفي الكثير من المواقع الالكترونية

وتصبحون جميعا علي وطن

بقلم محمد محمود شياخ

اترك تعليقاً