النعمة / بندرة الماء تزداد العروق يبسا في أجسام أهلها (تدونة)

والتفت الساق بالساق! في الوقت الذي كان فيه سكان مدينة النعمة ينتظرون الإفطار من صيام سنين عطش خلت وبدل أن يرددوا( ذهب الظمأ وابتلت العروق …) هاهي العروق تزداد يبسافي أجسام أهلها وعروق الكبريت الأحمر المنتظر يزرعها الصينيون في شوارع المدينة والأمل المرجو منها مليئ باليأس والإحباط . وممايزيد الحزن حزنا أن البراميل بألوانها وأشكالها بدأت تزين شوارع النعمة – إيذانا بطلب النجدة- في شهر فبراير فما الحال إذا حلت أشهر جهنم (الصيف) ؟والتفت الساق بالساق ! عندها لاتعتذروا فلقد نكثتم بكل وعودكم والكل كفر بما عندكم والتكن ياماء الظهر وجها أو طوفانا والتكن يا راعيابلا رعية نبيا أورسولا فالكل استوى على الجودي .

محمد عبدالله

اترك تعليقاً