لا فض فاك أيها اتويجري

ينشر موقع صوت الشرق القصيدة الشعرية   التي ألقاها الأستاذ اتويجري ردا علي وزير الصحة اللبناني الذي يطاول مؤخرا علي موريتانيا, و هذا نصها :

يعيبُ وزيرُ لُبنانٍ بلاداً
بها الأخيارُ والفَضْلُ الكَثيرُ


ويَذْكُرُ أنْ ما فيها خَطيرٌ
لِصِحَتهِ وبيئَتُها شُرورُ


فقلتُ لهُ رُويدَكَ يا وزيراً
فعِنْدَكَ في بِلادِكَ ما يَفورُ


فأزبالُ العِبادِ بهاجِبالٌ
وبيروتٌ حدائقُها قُبورُ


تَسَلطَ فيكُمُ حِزبٌ جَهولٌ
بِإيرانٍ لَهُ رَأسٌ يُديرُ


فَصِرْتُمْ بَينَ خَلْقِ اللهِ طُراً
بِلا رأسٍ ويَحْكُمُكُمْ خَفيرُ


فَدَعْ أحْبابَنا في ما ارْتَضوهُ
مِنَ المَجْدِ الأثيلِ فَهُمْ بُدورُ


فَكَمْ في أرضهِمْ منْ مُبْهِجاتٍ
وفي حَلَقاتهم عَلمٌ غَزيرُ


فَطاحِلُ في عُلومِ الدينِ حَتّى
تَرى الفتوى يَقومُ بِها الصَغيرُ


وأما الشِعْرُ فالدُنيا شُهودٌ
على ابْدَاعِهمْ وأنا خَبيرُ


وَلي فِيهِمْ شُيوخٌ مِنْ قَديمٍ
كَمُختارٍ وأباه ،ٍ وَدُورُ


وَلي في أرْضِهِمْ ذِكْرى وَذكرى
وأيامٌ لَها اثَرٌ مُثيرُ


لَهُمْ مِني سَلامٌ لا يُجارى
وَوِدٌ دَائِمٌ عَذْبٌ نَميرُ


فإن كانتْ موريتانيا صحارى
ففيها الخَيرُُ والكَرمُ الكَبيرُ


وَفيها يا أبا فاعُورُ عُربْاً
أشَاوِسُُ إنْ دَعا يَوْماً نَفيرُ


عبدالعزيز التويجري
الرباط 23/07/2016

 

اترك تعليقاً