لم تكتفي شركة م س م المجرمة بتدمير البيئة و لا بقتل الرجال و النساء بالسموم القاتلة بل ذهبت إلى أبعد من ذالك وهو ترك برك من المستنقعات داخل سكن العمال وسط المدينة ,حيث تعالت الأصوات من داخل المدينة وأخبرت الوالي والحاكم لكن لا حياة فمن له تنادي فسلطات الإدارية والمنتخبين تحتقرهم الشركة لعدة أسباب يضيق المقام عن ذكرها , اليوم تدفع ساكنة أكجوجت ثمن إهمال السلطات لجرائم هذه الشركة المجرمة بفقدان طفلة بريئة لم تعلم أنها تسكن على أرض لا حياة فيها لضعفاء لترحل هذه الفتاة البريئة رحلة لا عودة منها لا لسبب السموم القاتلة التي تضعها الشركة على سطح الأرض ولا لكبر سنها و لا لمرضها وإنما لسبب مستنقع تركته الشركة في وسط الساكنة بمسمع ومرأى من السلطات الإدارية ليبقى السؤول المطروح من سيدفع ثمن مسؤولية قتل هذه الطفلة البريئة .