اتهم عدد من النشطاء الماليين عبر وسائل التواصل الإجتماعي و المواقع الإعلامية الموالية لحكومة باماكو، اتهموا موريتانيا و الجزائر باحتضان عناصر الحركة الوطنية لتحرير آزواد، ممــا صعّب مهمــة الحكومة في التغلب علي الحركة و إحلال السلام في البلاد. و طالب النشطاء الرئيس توماني توري بالإستدعاء الفوري للسفيرين الماليين في انواكشوط و الجزائر العاصمة احتجاجا علي موقف البلدين من الأزمة التي تشهدها البلاد.
من جهة أخرى دعا بعض النشطاء سلطات ولاية خــــاي إلي تغزيز التواجد العسكري علي طول حوض كاراكورو تحسبا لأي اعتـــداء لحركة آزواد انطلاقا من الأراضي الموريتانية.