منذ أن افتتحت مدرسة مصعب قبل عامين بهدف تخفيف الضغط على المدارس الإبتدائية في مدينة النعمة، وهي تسبح ضد التيار، مما يلبسها صبغة التعليم الحر فهي لاتملك بنية تحتية مدرسية ، بل تستغل بيوة مستأجرة بأربعة وسبعين ألف أوقية على حساب جيوب آباء التلاميذ، كما أنها لم تخفف الضغط على الفصول الدراسية، بل هي مكتظة بما يفوق الإكتظاظ، فضلا عن تناوب فوجين من التلاميذ على القاعات يوميا، مع العلم أن غالبية وكلاء التلاميذ لم يحصلوا على نتائج أبنائهم للعام الماضي نتيجة اشتراط مدرسة مصعب رسم ألف أوقية مقابل كل نتيجة تلميذ، وبما أن الإكتظاظ ليس ظاهرة غريبة في المدارس النظامية في البلد، إلا أن ظاهرة استئجار القاعات وفرض الرسوم المادية على التلاميذ لم تكن مألوفة في غير التعليم الحر