مالي تسلم إرهابيين اثنين إلى أمريكا

رحلت السلطات المالية إرهابيين اثنين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الأول مواطن يحمل الجنسية المالية، والثاني يحمل الجنسية الموريتانية.

وتضمن عدد الجريدة الرسمية الصادر 23 يوليو المنصرم مرسومين بتسليم المواطن المالي ميمي ولد بابا الملقب “عمر يانيا” المولود حوالي عام 1988 في “آلمسترات” دائرة “بيرم”، والمواطن الموريتاني فواز ولد أحمد ولد أحميد الملقب “إبراهيم ديس” المولود حوالي عام 1978 في نواكشوط.

وبررت الحكومة المالية تسليم المواطن المالي ميمي ولد بابا الملقب “عمر يانيا”، بـ”مشاركته في تنفيذ هجومين إرهابيين منفصلين لصالح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والمرابطون، على التوالي في 15 يناير 2016، والذي أدى إلى مقتل 30 شخصا من بينهم مواطن أمريكي. والثاني في 13 مارس 2016 بواغادوغو ببوركينافاسو في بسام الكبير بساحل العاج، حيث فقد 19 شخصا حياتهم”.

وورد ضمن تعريفه أنه مولود “حوالي عام 1988 في “آلمسترات” دائرة “بيرم”، ابن باب ولد شيخ، وتيسلي منت لاحمينم، تاجر مقيم في غاو مالي الجنسية”، وهو مطلوب بموجب مذكرة التوقيف الصادرة بتاريخ 09 اكتوبر 2020 عن محكمة المنطقة الشرقية في نيويورك.

أما المواطن الموريتاني فواز ولد أحمد ولد أحميد الملقب “إبراهيم ديس”فبررت مالي تسليمه بـ”طلب الحكومة الأمريكية” ذلك ورغبتها فيه، وذلك بناء على “مذكرة توقيف صادرة في 9 أكتوبر 2020 عن محكمة المنطقة الشرقية في نيويورك”.

كما بررته بمشاركته بين “أغسطس ونوفمبر 2015 في تنفيذ هجومين إرهابيين لصالح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والمرابطون على التوالي في 7 أغسطس 2015، وأسفر عن مقتل 13 شخصا بينهم 5 من موظفي الأمم المتحدة في سيفاري بفندق بيبلوس، وفي 20 نوفمبر 2015 في باماكو بفندق راديسون بلو، حيث فقد 22 شخصا حياتهم بينهم المواطن الأمريكي أنيتا أشوك داتار”.

وورد في تعريفه أنه “مقيم في باكو جيكوروني في البلدية الخامسة باماكو بمالي”.

وأضاف المرسوم المنشور في الجريدة الرسمية أنه “بالنظر إلى أن الوقائع التي تم الاحتفاظ بها تستوفي متطلبات الاتفاقيات والقوانين المذكورة أعلاه، والتي يعاقب عليها القانون المالي، ونظرا إلى أن الوقائع ليست لها طبيعة سياسية فإن طلب التسليم بدافع جريمة، ليس لأغراض مقاضاة أو معاقبة الشخص المعني لاعتبارات العرق أو الدين أو الرأي السياسي، ووضعيته لا يمكن أن تتفاقم بأي حال من الأحوال لسبب من هذه الأسباب”.

https://telegram.me/Afriqueinfoarabic

اترك تعليقاً