النعمة / فرع الصندوق الشعبي للإدخار والغرض جهود كبير في تقليص البطالة ودعم التنمية

تبذل السلطات العمومية جهودا كبيرة من أجل الرفع من المستوى المعيشي للمواطنين وتقليص نسبة البطالة بصفة عامة وخاصة في صفوف الشباب وذلك من خلال توفير قروض ميسرة ومعتبرة تمكن من إقامة مشاريع تنموية مدرة للخل.

وفي هذا السياق أوضح مسير فرع الصندوق للقرض للقرض والادخار “كابك” في النعمة السيد محمد سعدن ولد الشيخ في تصريح لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء على مستوى الحوض الشرقي أن هذه الجهود ساهمت في تعزيز برنامج الحكومة في هذا المجال والهادف إلى تمكين كافة المواطنين الأقل دخلا من الولوج إلى الحياة النشطة والنهوض بالتنمية المحلية.

وذكر بأن شروط الاستفادة من دعم هذه المشاريع والبرامج تتمثل في في الانتساب للمؤسسة عبر الاشتراك، وأن يكون المتقدم للمشروع من أصحاب الدخل المحدود الذين يملكون إرادة الادخار والساعين إلى التحسين من ظروفهم، إضافة إلى دراسة فنية لمشروعهم واستعدادهم لتسديد القرض عبر التقسيط على مدى 3 سنوات.

وأضاف مسير فرع “كابك” أن غالبية المشاريع التي تم دعمها تم تجسيدها على أرض الواقع وغيرت من حياة الكثير من الفقراء والمعوزين في جميع قرى وتجمعات الولاية.

وأكد أنه بخصوص الظروف الصحية الراهنة وفر فرع “كابك” كميات من مواد التعقيم والكمامات لكل الزبناء قبل دخلولهم للمؤسسة تنفيذا للتوصيات الصادرة من الجهات المختصة.

وقالت حينه بنت السالك البالغة من العمر 54 سنة، وهي إحدى المستفيدات من تمويل مشروع صغير مدر للدخل، إنها حصلت على قرض قسمته لنصفين: نصف خصصته لترميم بيت تسكنه هي وعيالها، والثانى ادخرته من أجل مشروع صغير يعود إليها بمنافع تسدد منها القرض.

وأضافت حينه، وهي سيدة من ذوي الدخل المحدود وربة أسرة والمعيل لها، أنها كانت من ضمن 211 شخصا من الفئات الهشة استفادت من دعم الصندوق الشعبي للقرض والادخار الذي تشترك فيه منذ سنة 2019 وحتى الآن تجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني “أولوياتي” الموسع الهادف إلى محاربة البطالة والفقر والهشاشة رغم تداعيات جائحة كورنا.

وللتذكير فإن الصندوق الشعبي للقرض والادخار “كابك”، مؤسسة عمومية تم تأسيسها سنة 1998 في إطار البرنامج الوطني لمحاربة الهشاشة والفقر وتساهم من جانب آخر في الدفع بعجلة التنمية المحلية للولاية، ويبلغ عدد المشتركين فيه على مستوى الولاية 8500 شخص.

Ami

اترك تعليقاً