وقد تم المصادقة على الجمعية العمومية ومكتبها  التنفيذي الذي يتكون من 11 شخصا ومجلس الحكماء بأغلبية مطلقة و بمواقفة وانسجام بين 11 قرية من سكان مز بلدية أم إفنادش محامية لبحيرة محمودة وتم ذلك برعاية من مشروع المناطق الرطبة القارية التابعة لوكالة السور الأخضر الكبير.

يتنزل تشكيل هذه الرابطة الذي ينسقها الخبير محمد ولد ازناكي وبمساعدة فني مشروع المناطق الرطبة عالي كويتا في إطار برنامج التسيير المستديم للمناطق الرطبة
وهي خطة للتهيئة والتسيير، للمناطق الرطبة التي تعرف تدهورا حادا جراء التغير المناخي والنشاطات البشرية، نتيجة للاستغلال المفرط للموارد الطبيعية وتلوث المنظومات البيئية.

منطقة بحيرة محمودة عرفت بحيويتها، حيث أنها علاوة على قيمتها البيئية، فهي تؤمن وظائف اجتماعية واقتصادية وثقافية جوهرية للسكان المحليين من خلال ما توفره البحيرة الجوفية للزراعة والتنمية الحيوانية واستغلال المنتجات الغابوية والسياحة وصيانة التنوع البيولوجي.

ومن هذا المنطلق وحماية للموارد الطبيعية أنشأت الرابطة من السكان المحليين  للحفاظ على منطقة بحيرة محمودة الرطبة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تخفيض مستوى الفقر والحفاظ على الصحة البشرية وتحسين الأمن الغذائي والمائي.

هذا ولاقى تدخل مشروع المناطق الرطبة القارية ترحيبا من طرف سكان بلديات أم آفنادش وبيريبافات مثمنين المشاريع الإجتماعية والزراعة والبيطرية التي تم تمويلها من طرف المشروع .

حضر عملية إنتخاب المكتب التنفيذي للرابطة بحضور عمدة بلدية أم آفنادش والمنسق الجهوي لوكالة السور الأخضر الكبير والمندوب الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة وممثلين عن مندوبيات الزراعة والتنمية الحيوانية والعمل الإجتماعي والطفولة والأسرة وممثلين عن القرى .