إنسحاب أسرة أهل أشريكي من حلف أهل خطري
بيان سياسي من أسرة أهل أشريكي
بعد دراسة متأنية لموقع الأسرة في الساحة السياسية المحلية، والتي ظلت على مدى تاريخها جزءا لا يتجزأ من حلف أهل خطري، ورغم أن هذا الحلف شهد في السنوات الأخيرة تقهقرا وتراجعا بسبب فاعلين سياسين في الساحة المحلية استطاعوا جذب العديد من أنصار هذا الحلف إلا أن هذه العائلة الكبيرة التي تتواجد في جكني وتمبدغه وكوبني ولها العديد من الأنصار السياسيين ظلت في موقعها في هذا الحلف، ومع هذه العائلة بشكل خاص، وقد طالبت مرات عديدة بإشراكها في مناصب سياسية وفي كل مرة يتم تجاوز طلباتها وترضى بذلك تحت ذرائع ومسوغات عديدة، وفي الإنتخابات الأخيرة تم ترشيح أحد أفراد العائلة مستشارا في لائحة البلدية لحزب الإنصاف وإلتزم قادة الحلف بترشيحه لمنصب العمدة المساعد كممثل لهم، إلا أنهم فوجؤوا بطعنهم من الخلف من طرف قادة الحلف ليرشجوا ابنت أختهم ومحاولة إنجاحها بشتى الطرق والوسائل، وهو الأمر الذي وقفنا في وجهه، وحاولنا إيجاد حلول توافقية قبل التنصيب، ونظرا لعدم تراجع الطرف الآخر عن موقفه والدخول في حملة لصالح مرشحتهم فقد قررنا الدخول معهم في مواجهة أفضت إلي قلب الطاولة على خياراتهم التي لم تنجح، وصعد بذلك خيار العائلة للعمدة الرابع المساعد، وبذلك قررت الأسرة مايلي:
1-انسحابنا التام من حلف أهل خطري السياسي، الذي لا يريد القائمين عليه سوى مصالحهم الضيقة، مع بقائنا في موقعنا ولعب دورنا الإجتماعي الذي لا يتزحزح ولا تغيره المواقف السياسية مهما كانت.
2- فتح العائلة المجال لكل الذين يتطلعون للعمل السياسي في جكني وتمبدغه للتنسيق والتشاور في العمل السياسي المحلي.
3- اعتماد ابن العائلة الإطار الحسن ولد عالي ولد الشريقي كممثل للعائلة في العمل السياسي والاجتماعي والخيري في المستقبل.
4 – إلتزامنا التام بخدمة مجتمعنا والتعاطي مع جميع مشاكله وتطلعاته.
والله ولي التوفيق
بتاربخ: 25/6/2023