وزير في سطور / رأي حر
كشفت زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الاخيرة عن شخصيات وازنة حجزت مكانها بشكل لافت ودون عناء وكان حديث الساعة في كل بيت.
ومن أبرز تلك الشخصيات واكثرها قبولا لدى القواعد بل ولدى الجميع قمة وقاعدة، معالي وزير الإسكان سيد احمد ولد محمد حيث كانت بصماته بارزة في الإعداد والتهيئة لإستقبال فخامة رئيس الجمهورية.
فرغم حالة الإحتقان واليأس وخيبة الأمل التي تعم الشارع في ولاية الحوض الشرقي والتي لها اكثر من سبب، إستطاع معالي الوزير إحداث إختراق في جدار اليأس هذا وإقناع القواعد والنخب المحلية بتغيير الإنطباع والتصور المظلم الذي كان لديهم وبعث نور أمل جديد بحنكته ودهائه، كان البلسم الشافي الذي كان له الأثر الواضح على إنجاح الزيارة.
ولم تكن تلك الخبرة والحظوة التي تميز بها الوزير على ما يبدوا وليدة اللحظة فقد كان الأداة الفاعلة في الولاية أيام تشديد الخناق على الحزب الحاكم حيث كان هو مهندس سحب أهم لوائح المغاضبين في تلك الفترة الصعبة التي تهابها الشخصيات الحزبية الوازنة خوفا من الإخفاق لصعوبة الوضع آن ذاك إلا أن معالي الوزير كان يتسلح بقوة إقناع وبعد نظر وأستقامة وتجرد أكسبته مصداقية عز نظيرها في زمن إختفت فيه جل الصفات الآنفة الذكر مع الأسف.
وليست الإستقبالات التي حظي بها في الولاية ومختلف تجمعاتها المهمة إلا دليلا ساطعا على قبول الرجل في ولايته واحتضانها له بكل عز وفخر.