المدير العام لمصنع الألبان في النعمة يكتب عن زيارة رئيس الجمهورية لولاية إترارزة
مرحبا بفخامة الرئيس
ه=============ه
استقبال وترحيب من الترارزة
ه———————————–ه
كان لي اليوم شرف المشاركة في الترحيب بفخامة رئيس الجمهورية عند وصوله إلى مدينة روصو في مستهل زيارة رسمية تنموية إلى ولاية الترارزة، تندرج في إطار زيارات تنموية مماثلة لمختلف ولايات الوطن.
وكانت فرصة لتجديد الصلة باخوان ومعارف، لم تتح الانشغالات في نواكشوط، منذ فترة، فرصة للقاء بهم.
والواقع أن سكني وتسجيلي سياسيا في العاصمة نواكشوط، لكن عمقي الاجتماعي لا ينفك يذكرني بأواصري الجهوية في كل موسم سياسي جديد، وما زال إخوة لي في مقاطعة كرمسين يذكروني من حين لآخر بواجبي كإطار منحدر من تلك المقاطعة.
الإجمال في الاستقبال
ه————————-ه
كعادتي في محاولة الموازنة بين ما هو مطلوب سياسيا من إطار داعم مثلي، وبين ترشيد الوقت والجهد والبعد عن الإمعية، حددت مشاركتي في إنجاح زيارة فخامة رئيس الجمهورية فيما يلي، آملا في ذلك حسن الموازنة وإحراز فضيلة الإجمال في الطلب:
١- حرصت على الحصول على بطاقة الاستقبال في المطار، وغادرت القرية قبل طلوع الشمس بوقت كاف لأصل إلى روصو بأكثر من ساعة قبل موعد بدء الزيارة الرسمي.
وإن لم يتيسر لي إحراز موقف متقدم من بين المستقبلين فإنني كنت من بين الجمهور الذي رحب بفخامة الرئيس ورحب به فخامة الرئيس.
٢- كنت عند حسن ظن اللجنة المكلفة بتنظيم استقبال فخامة الرئيس على مستوى مقاطعة كرمسين، حين بادرتُ بتقديم الدعم المنتظر مني كإطار منحدر من المقاطعة. فإن جملة من الأخلاق الحسنة تدعو إلى الإسهام في إنجاح فعاليات الترحيب بفخامة رئيس الجمهورية في كرمسين، وهو بصدد وضع لبنة مهمة (الربط بالكهرباء) لتفعيل القطب التنموي لميناء انجاكو.
ولو لم أخش من أثر هواء البحر البارد لكنت من بين الذاهبين إلى انجاكو لتكثير سواد المرحبين بفخامة الرئيس هناك.
ترحيب خاص
ه—————–ه
وبالمناسبة، سيضع فخامة الرئيس في مدينة تكند الحجر الأساس لربط 13 حاضرة بالكهرباء، من بينها حاضرتنا الصفا.
ولذلك ترحب حاضرتنا ومثيلاتها بفخامة الرئيس في زيارته الحالية ترحيبا خاصا.