صوت الشرق تنشر كلمة النائب عن مقاطعة النعمة البكاي ولد خو بمناسبة إنطلاق حملة تحسيسية وتسويقية لمصنع الألبان
بسم الله الرحمن الرحيم وصلي الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السيد الوالي ، السيد العمدة، السيد المدير،
السادة السلطات الإدارية و الأمنية السادة المنتخبون،
أيها السيدات والسادة ،
أيها الحضور الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،
ها نحن نصل بحمد لله وحسن عونه إلى مرحلة تسويق الباننا وهي مرحلة نعلق عليها كل الآمال ولا نرضى لها إلا بالنجاح الباهر لذلك يجب أن نجند كل الوسائل المادية والمعنوية المتاحة في سبيل إنجاح مشروعنا لأننا نعول عليه كثيرا وعلى عدة مستويات؛ نعول عليه في إدخال ثروتنا الحيوانية في الدورة الاقتصادية لينعكس ذلك إيجابا على المستوى المعيشي لآلاف المنمين الذين لا دخل لهم إلا ما تعطيه ثرواتهم الحيوانية.
نعم إن مصنع الألبان يشكل بالنسبة لاقتصاد و لايتنا محورا لا غنى عنه إذ هو المصنع الوحيد الذي نعلق عليه كل الأمال في أن يكون بداية قطب صناعي وتنموي متكامل.
سيشكل بإذن الله وسيلة لعصرنة الاقتصاد و امتصاص البطالة وخلق القيمة المضافة، قيمة مضافة معتبرة تساهم في محاربة الفقر .
إنه لا خيار لنا إلا المضي قدما في دعم هذا المصنع حتى يجد من الألبان الكمية الكافية لتحقيق الربحية و حتى يتمكن من تنوع منتجاته و إضافة خطوط إنتاج الزبادي والحليب الرايب والزبدة.
نحن على يقين أن التسويق سيكون صعبا لعدة أسباب منها أننا في البداية و أصعب الأمور البدايات، ومنها ضعف القوى الشرائية في المحيط القريب، ومنها ضعف شبكات التوزيع والنقل المحلية و حتى الوطنية من محلات تجارية و بقالات إلى آخره ؛
نحن نعي كل ذلك ولكنا مصممون على النجاح إن شاء الله ولن ندخر جهداعلى جميع المستويات؛ من مسؤولين، ومجتمع مدني، وفاعلين اقتصاديين، ومنمين، ومستهلكين حتى ينجح هذا المشروع إن شاء الله.
وقبل أن أنهي الكلمة لا بد من شكر مدير هذا المصنع وطاقمه على التفاني في العمل، والشكر موصول لكل السلطات الإدارية وعلى رأسها السيد الوالي الذي يسهر كثيرا على تشجيع كل ما من شأنه أن يحسن الظروف الاقتصادية للسا كنة،
• كما لا يفوتنا أن ننوه بمعالي السيد الوزير الأول وحكومته؛ الوزير الأول الذي انشأ لجنة وزارية وعهد إليها بدراسة خطة إنعاش شركة الألبان كما أعطى تعليمات لكل المعنيين من أجل بذل كل الجهود من أجل مرافقة ومساندة الشركة التي تراهن عليها السلطات لخلق قطب تنموي في مدينتنا.
شكرا لكم ،
شكرا جزيلا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.