وهذا نص البيان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصبحه ومن والاه وبعد فمن فضل الله سبحانه على عباده المرابطين في منطقة الساحل والصحراء الكبرى أن من عليهم بأن استخدمهم لنصرة الدين وإقامة سوق الجهاد في هذه البقعة من الأرض والله نسأل أن يمن عليهم بالنصر القريب والتمكين العاجل الذي سيكون من ثمرته تحكيم الشريعة وإقامة العدل وتحقيق الأمن بإذن الله.

وإننا إذ نقدم لمتابعي أخبارنا اعتذارنا على عدم مواكبة نشر أخبار عملياتنا اليومية نظرا لظروف المعركة القاهرة فإننا نزف إليهم ونحن في هذا الشهر الكريم (رمضان) أنباء عن بعض عمليات جنودنا البواسل وأبطالنا الكواسر، فنقول ومن الله نستلهم العون والنصرة:

• في الأسبوع الأول من شهر أفريل من الله على عباده المجاهدين بأسر جندي من قوات فاغنر الروسية في منطقة جبالي في ولاية سيقو، تلك القوات المجرمة التي قامت بمشاركة القوات المالية بإنزال جوي على سوق قرية مورا واشتبكوا مع عدد المجاهدين فيه، ليقوموا بعد ذلك بمحاصرة تلك القرية لمدة خمسة أيام وقتل المئات من الأبرياء العزل، ولا حول ولا قوة إلا بالله

العلي العظيم. كما تصدى المجاهدون لعمليتي إنزال قامت بها القوات المسلحة المرتزقة بالمروحيات فوق جبال بنجاغرا على بعد 70 كيلومتر من سيفاري، وقد غنم المجاهدون بعضا من أسلحة المرتزقة الذين هربوا وولوا الأدبار ولله الحمد.

• وفي يوم الجمعة لـ 06 رجب الموافق 07 فيفري قصف مجاهدونا موقع عسكري تابع لقوات المينيسما في منطقة كيدال بالصواريخ.
• وفي يوم الخميس الموافق لـ 13 رمضان 14 أفريل وقعت عربة للجيش المالي على عبوة ناسفة
• قرب قرية مورا.

• وفي يوم السبت الموافق لـ 15 رمضان الموافق لـ 16 أفريل وقعت عربة للجيش المالي على عبوة

ناسفة قرب قرية ديافريب والحمد لله رب العالمين.

وغيرها من العمليات اليومية الكثيرة التي لا يسعنا في هذا المقام ذكرها، سائلين الله سبحانه ونحن في هذا الشهر المبارك أن يتم علينا نصره وتأييده وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، آمين.