كلمة النائب البكاي ولد عبد القادر ولد خو بلحدى المناسبات السياسية (نص الكلمة)

بسم الله الرحمن الرحيم .. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحابته اجمعين

اخوتي، اخواتي،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،

أودّ في البداية ان أشكر أهل هذه الدعوة الكريمة على الفرصة التي منحونا للإعراب عن مساندتنا لمرشح الوسطية والاعتدال، مرشح التضامن الاجتماعي، مرشح دولة القانون، وهو قبل كل شيء مرشح الأمن والامان ان شاء الله. انه بكل بساطة مرشح الحكامة الرشيدة.

ان انخراطنا في مساندة السيد محمد ولد الشيخ محمدأحمد ولد الشيخ الغزواني لم يأتِ صدفة، ولم يأتِ من فراغ.
لقد عرفنا من هو، وما قدم للوطن من خدمات جليلة، بعيدا عن الاضواء وحب الظهور.
كلنا رأى اثر تسييره للجيوش، كلنا سمع عن اخلاقه واحترام الضباط والجنود له مما رأوْا من استقامته وسهره على المصالح العليا للبلد بكل تواضع ونكران للذات.

لقد كان خطاب ترشحه حدثا اظهر للقاصي والداني ان الرجل جاهز لتحمل المسؤولية، جاهز لمتابعة المشوار، واع لمتطلبات اللحظة التاريخية التي تمر بها البلاد، مثمن لما تحقق، متطلع الى غد أفضل، متفتح على كل الاّراء، مصغ للجميع وخاصة لكل الضعفاء والمغبونين.

ثم كانت جولته وزيارته لكل المقاطعات نهجامتحضرا واحتراما للشعب، صاحب الكلمة الاخيرة.

وأخيرا أعلن الرجل عن برنامجه الانتخابي فلم يكن مخيبا للأمل ولا مروجا لمواعيد عرقوبية بل معربا عن تشخيص صادق لوضعية البلاد ومقدما لحلول ناجعة ومبشرة بغد أفضل.

هنيئا للوطن، هنيئا لنا ولكم جميعا.

آلا فابشروا فلن يترك احد على قارعة الطريق، لقد قالها بكل إيمان ولو لم تكن الا هي لكفى، غير ان البرنامج شامل لكل الميادين، لكل فيه نصيب، للمرأة وللشباب، للصحة، للامن والدفاع، للعدالة والدبلوماسية، للتعليم والثقافة، للتنمية المستدامة وترشيد الموارد، للمجتمع وقيمه الدينية…

هنيئا للوطن، هنيئا لنا ولكم جميعا على من يسعى للسلطة لا رغبة فيها وإنما من اجل النهوض بالبلد وخدمته.
لا يريد الا ان يكون رئيساً للأمل والعدالة والتقدم والازدهار، هاجسه معركة التنمية الشاملة لاغير، لا يريد الوصول الى السلطة لذاتها، لايريد علوا في الارض ولافسادا، بل كل همه ما ينفع الناس في حياتهم وما به تصلح احوالهم.

أهدافه ومفرداته : العيش الكريم، المساهمة في تنمية البلد، انصاف المرأة، التنمية الاجتماعية ،
تحسين الحكامة ،حُسن استخدام الموارد العمومية، شفافية التسيير، استخدام الموارد بأعلى قدر ممكن من الفاعلية والجدوائية، الاحترام المطلق للمال العام ، محاربة الرشوة والتزوير وكافة المخالفات، إقامة العدالة، تحسينُ نوعية الخدمات، العقلانية عن طريق القيام بإصلاحات مؤسسية جوهرية، وظيفة عمومية عصرية وفعالة، تحسين ظروف العمل بالنسبة للموظفين العموميين، ووكلاء الدولة، ترسيخ الثقافةٍ الديمقراطيةٍ، تحسين ممارسة الحكم وعصرنة النظام السياسي، إقامة مؤسسات أقل كلفة وأكثر فاعلية.

أيها الإخوة والاخوات،

هذا قليل من كثير، انه والحمد لله مستقبل واعد يبشر بالخير والنماء، سيعبر فيه الوطن ان شاء الله الى بر الأمان مع المرشح الأمين، مرشح الوسطية والاعتدال الذي اذا قال صدق وإذا عاهد وفى.

لا اريد ان اطيل عليكم ولكني أرجو ان لا تفوت بلادنا فرصة الاختيار الأمثل فلنعمل ما في وسعنا من اجل نجاح المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.

شكرًا لكم وشكرا له على تحمل المسؤولية وشكرا للرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي ابى الا ان يحترم الدستور ويترك السلطة مرفوع الرأس بهذه المساهمة الجبارة في تقوية موسسات البلد وبناء دولة القانون.

عاشت موريتانيا مزدهرة، ءامنة مطمئنة.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اترك تعليقاً