حراك محال تغيير الدستور يتضامن مع الصحفي بقناة المرابطون أحمدو الوديعه

يجاز صحفي
قمنا في حراك محال تغيير الدستور هذا المساء بزيارة تضامن ومؤازرة لمقر قناة المرابطون في العاصمة نواكشوط بمناسبة حادثة الإختطاف والإخفاء القسري التي تعرض لها ساسة وصحفيون كان آخرهم الصحفي بالقناة أحمدو الوديعه، الذي اختطفته الأجهزة الأمنية من بيته في ساعة متأخرة من ليلة 03 يوليو، وبهذه المناسة الأليمة وفي ظل هذا التطور الخطير لا يسعنا في حراك محال تغيير الدستور إلا أن نؤكد الآتي:

  1. تضامننا التام مع قناة المرابطون إدارة وعمالا، وصحفيها المخفي قسريا أحمدو ولد الوديعة ومن خلالهم الأسرة الإعلامية بشكل عام.
  2. إدانتنا واستنكارنا الشديدين لما تعرض له الصحفي أحمدو الوديعة من اختطاف وإخفاء قسري خارج نطاق القانون، والذي لا نعتبره استهدافا له، بقدر ماهو استهداف للحريات العامة والفردية، التي لم يدخر هذا النظام جهدا للتضييق عليها منذ وصوله سدة الحكم عن طريق الانقلاب على أول رئيس منتخب.
  3. نوجه نداء استغاثة عاجل لأصحاب الضمائر الحية من حقوقيين وساسة، وصحفيين ومدونين وصناع رأي، إلى الوقوف وقفة رجل واحد من أجل الحفاظ على – الحريات – المكسب الوحيد الذي استطاع الشعب الموريتاني تحقيقه منذ انقلاب 1978 المشؤوم.
  4. نفرض على النظام العسكري المتغطرس الإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن الصحفى أحمدو الوديعة وكل المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم في ظروف غامضة عقب انقلاب 22 يونيو الأخير.
  5. استعدادنا التام للمساهمة في أي جهد والشاركة في أي نشاط سلمي يكفله دستور الجمهورية الإسلامية الموريتانية من شأنه تحقيق الحقوق والحفاظ على المكتسبات.
    نواكشوط بتاريخ 04 – 07 – 2019

محالتغييرالدستور

اترك تعليقاً