افتتح حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) أمس السبت 3 سبتمبر 2016 بمدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي ملتقى تكوينيا تحت شعار : ” بالتكوين الفعال.. نطور الأداء ونحقق الريادة” لصالح مكاتب الاتحاديات والأقسام والمنظمتين النسائية والشبابية والمنتخبين في ولايات الحوضين والعصابة ويستمر يومي السبت والأحد 3، 4 سبتمبر 2016.
الملتقى أفتتح بكلمة للأمين الاتحادي المساعد لولاية الحوض الغربي بادي ولد محمد المختار رحب بوفد الحزب وعلى رأسه الأخ الرئيس محمد جميل منصور ورئيس مجلس الشورى الدكتور الصوفي ولد الشيباني والأمين العام المهندس حمدي ولد إبراهيم وبقية قادة الحزب الآخرين الذين حضروا الملتقى كما رحب أيضا بالمشاركين في الملتقى القادمين من ولايات الشرق الثلاث .
الأمين الوطني للتكوين والتعليم الأخ محمد الأمين ولد سيد المختار ولد شعيب أكد في بداية كلمته أن هذا الملتقى يأتي في سياق الوعي المتزايد بأن تطوير أداء الحزب وتفعيل بنائه التنظيمي لا يمكن أن يتحقق إلا بالتكوين والتأطير الفعال لأطره والفاعلين في هيئاته القيادية والقاعدية، لذلك – يضيف الأخ ولد شعيب – قررنا في الحزب إطلاق مجموعة من الملتقيات التكوينية بالتنسيق والتعاون بين الأمانة العامة للحزب والأمانات الوطنية ذات الصلة تستهدف منتخبي الحزب و أعضاء هيئاته القاعدية والقيادية وأطره في جميع ولايات الوطن واخترنا أن يكون أول هذه المتقيات منظما في جوهرة الشرق الموريتاني مدينة العيون عاصمة ولاية الحوض الغربي ويستهدق محور ولايات الحوضين والعصابة.
وأشار الأمين الوطني للتكوين والتعليم إلى أن المشاركين في الملتقى مدعوون لمتابعة مجموعة من الدورات على مدى يومين تجمع بين البعد المعرفي والبعد المهاراتي وبعد فكري وسلوكي يرتكز على مرجعية الحزب الإسلامية وخطه الوسطي بين طرفي الإفراط والتطرف المعبر عنه في الرؤية الفكرية للحزب، كما سيتضمن الملتقى دورة لتكوين مكونين لصالح اتحاديات الحوضين والعصابة ستمكنهم من اكتساب مهارات تقديم العروض التكوينية للأطر والمنتسبين للحزب في هذه الاتحاديات بما يضمن استمرار التكوين وديمومته حتى يستفيد منه الجميع.
الأمين العام للحزب المهندس حمدي ول إبراهيم أعرب عن شكره وامتنانه للمشاركين جميعا على تلبيتهم الدعوة لحضور هذا الملتقى وتحملهم عناء السفر رغم مشاغلكم الجمة لحضور هذا الملتقى الذي نحضره اليوم ويشكل جزءا مهما من الخطة السنوية للحز ب. ثم أعلن الافتتاح الرسمي للملتقى التكويني الأول المنظم تحت عنوان : “بالتكوين الفعال.. نطور الأداء ونحقق الريادة”.
