تعزية من د. لمرابط ولد باب طال في وفاة الفقيد الصالح أد ولد مولاي احمد

سم الله والصلاة السلام على رسول الله ، أما بعد فقد علمنا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة العالم العلامة والحافظ لكتاب الله التقي الزاهد سليل سلالة الشرفاء شيخنا ادِّ ابن مولاي أحمد ، فقد كرّمنى الله بزيارته فى بيته فكان يستقبلنا بالترحيب ويؤنسنا بعلوم القرآن والحديث والفقه والنكت المفيدة من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وإنّا لنعزّى أهل النعمة عامة والشرفاء خاصة ولاسيما ابنه المفضال الطيّب الاقوال والجميل الأفعال سيد محمد بن ادِّ بن مولاي أحمد وآل بيته ومن معهم من أهل البيت أدام الله فى طيب العيش بقاءهم وزاد فى معالى الأمور ارتقاءهم ولسفاسفها اتقاءهم وألهمهم الصبر وأعظم لهم الأجر.
ونحمد إليكم الله الذى جعلكم مومنين به راضين بقضائه خاضعين لقدَره وإن كان موت العلماء ثلمة فى الدين وكارثة الأحايين على أهل الملّة والدين فإنّ الحياة من فضله والموت من عدله وبما وعد الصابرين من البشرى فى قوله تعالى 《وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنا إليه راجعون》.
وفى الختام نسأل الله أن يجزل له الثواب ويعطيه زلفى وحسن مآب، فجزاه الله عنا وعنكم وعن المسلمين خيرا ووقاه فى عقباه ضيرا وملأ مكان رزئه منكم ومنا بالإيمان والأمان وتقبّل أعماله ومحى أوزاره وبوّأه مقعد صدق عند مليك مقتدر.
محبّكم المخلص الدكتور لمرابط ولد باب طال أصلح الله له الحال والمآل. رئيس مصلحة الحالات المستعجلة بمستشفى النعمة.

اترك تعليقاً