وزارة الشؤون الاسلامية تتعهد باتخاذ اجراءات من شأنها منع تكرار ما حصل في شنقيط

توصلت وكالة صوت الشرق لتوضيح من وزارة وزارة الشؤون الاسلامية تتعهد باتخاذ اجراءات من شأنها منع تكرار ما حصل في شنقيط.

توضيح للرأي العام

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين، سيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

لقد خصنا مساء أمس الثلاثاء وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي القاضي الفقيه السيد الداه سيدي أعمر طالب مشكورا باستقبال في مكتبه بالوزارة حول قضية القارئ سيدينا ولد العلمي القله.

وخلال اللقاء قام الوزير باختبار القارئ سيدينا في القرءان وعلومه، ووفق في كل الأسئلة بفضل الله تعالى وتوفيقه، كما استفسر مدير التوجيه الإسلامي عن حقائق نتائج مسابقة شنقيط المثيرة للجدل.

وبناء على النتائج التي أطلعه المدير عليها توصل تحقيق الوزير الذي طبعته نزاهة القاضي وورع العالم إلى أن الخطأ يكمن في بدعة التقويم الشخصي ونتائجه، بغض النظر عن دوافع أحد المحكمين لإعطاء القارئ سيدينا العلمي درجة 0.5، من بين بقية زملائه الذين أعطوه العلامة الكاملة، وتعهد لنا الوزير بالآتي:

1- وقوف الوزارة مع كل مظلوم.

2 – اتخاذ إجراءات جوهرية من شأنها منع تكرار ما حصل في شنقيط.

3 – إضفاء الطابع الرسمي على مشاركات القراء الذين يمثلون البلاد في المسابقات الدولية.

وعليه فإننا نحن عائلة أهل القله – أبناء سيدي محمد الحاج بورده – نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه سيد أعمر طالب، وسعادة مدير التوجيه الإسلامي د. محمد الأمين شيخنا على ما خصانا به من حفاوة استقبال ، وسرعة تجاوب، متمنين لهما التوفيق والسداد.

والشكر موصول لكل المشايخ والقراء والإخوة والأخوات من ساسة وإعلاميين وصناع رأي على وقوفهم معنا في هذه القضية، وكما قال عليه الصلاة والسلام : (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لايضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله، وهم على ذلك) ولاشك أن الإخوة والأخوات الذين وقفوا مع الحق من هذه الطائفة المنصورة بإذن الله.

نواكشوط بتارخ 20 نفمبر 2019
عن العائلة وبتفويض منها جودت العلمي القله

اترك تعليقاً