إختتام أعمال لجنة متابعة اتفاق السلم و المصالحة مسار الجزائر CSA

انتهت أعمال لجنة متابعة اتفاق السلم و المصالحة مسار الجزائر CSA اليوم بعد انقطاع دام لعدة شهور نتيجة تأجيل جلسة كانت مقررة في كيدال بطلب من الطرف الحكومي.
على جدول الأعمال نوقشت عدة ملفات في مقدمتها انتشار ما يسمى بالجيش المعاد تشكيله وفق أسس جمهورية على عموم التراب الوطني وفي مقدمتها كيدال والذي تتأهب قطاعات عسكرية من هذا الجيش الذي يضم في صفوفه جنود و ضباط من الحركات تم دمجهم مؤخرا وفق برنامج نزع السلاح و الدمج DDR، اما الملف الثاني فيتعلق ببرنامج تنمية مناطق الشمال وفق ما اتفق عليه في اتفاق السلام والذي كانت فرنسا قد تعهدت بالمساهمة فيه بمبلغ 2مليون يورو.
ثالث ملف تناوله هذا الاجتماع كان الحوار الوطني الشامل الذي انعقد شهر ديسمبر الماضي وحظي بمشاركة واسعة من مؤسسات المجتمع المدني ومن الحركات بالإضافة إلى أحزاب الأغلبية في حين كانت المعارضة أبرز الغائبين.
الحوار المذكور خرج بتوصيات في مجال إعادة هيكلة و إصلاح لمؤسسات الدولة المختلفة كما أقترح إجراء تعديلات في بعض بنود اتفاق السلام.
مواضيع أخرى حظيت ببعض الاهتمام منها حث الأطراف على مواصلة الحوار كسبيل لحل الخلافات الداخلية بينها.
هذا الاجتماع حظي بحضور دبلوماسي رفيع على غير العادة تمثل فى وزراء خارجية دول الساحل الخمس بالإضافةإلى وزير الخارجية الجزائري ،مبعوث الرئيس الفرنسي إلى الساحل و الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي و ممثلو الحركات و الوفد الرسمي الحكومي.
الصورة من حساب مجلس السلم و الأمن الإفريقي على تويتر