جيل الاستقلال وأبناء مشاييخ مؤسسي مقاطعة جكني يطالبون رئيس الجمهورية رفع الحصار عن مقاطعتهم المختطفة منذ 70 سنة

إيمانا منهم بعدالة رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني ووفائه بالعهد ومعرقته الحقيقية بموريتانيا وجغرافيتها وسياستها وبوصفه أحد ركائزها يناشد جيل الاستقلال وأبناء مشاييخ مؤسسي مقاطعة جكني الحبيبة المختطفة برد الاعتبار لمقاطعتهم التي تم إختطافها 70 سنة من طرف ثلاثة أشخاص عاثوا فيها فسادا وهجرو أبناءها  البررة الغيورين عليها لاشيء سوى أنهم خدموا الجميع في شتى المجالات بعيدا عن القبلية والمحسوبية والزبونية حاملين شعار المساواة والعدالة الاجتماعية كما أنهم عرفو بصفحاتهم البيضاء لم تشملهم أيادي وكيلكس التي طالت الكثير من أطر المقاطعة سنة 2005 في قضية الفساد.

هؤلاء الأطر والثقفون والقضاة تم عقابهم وابعادهم من المناصب التي كسبوها بأقلامهم من طرف نفوذ بعض المختطفين خوفا من المضايقة وإظهار الفساد والاختطاف لاكن ذلك لم يزدهم الا حبا في الدولة وتمسكا بها وتوجهاتها رغم التهميش والابعاد.

ولكم اسماء بعض الشخصيات ياسيادة الرئيس

القاضي خي ولد محمد إجيد

د . الناني ولد الحسين

المهندس محمد يحي ولد محمد المصطف

القاضي محمد الغيث ولد عمار ولد يلاتي

د. عبد الرحمن الملقب جمال ولد عبد الرحمن

وغيرهم

أما مايتعلق بموقع مقاطعة جكني الجغرافي والبعد الاجتماعي فنطلب منكم سيد الرئيس تحويل تبعيتها الادارية لولاية الحوض الغربي من أجل تمكين الساكنة من الارتباط السهل بعاصمة الولاية بما بترتب على ذلك من تكاليف التنقل والعلاقات الاجتماعية والحيز الجغرافي حيث تبعد المقاطعة من عاصمة الحوض الغربي 170 كلم معبدة فقط بينما تبعد من النعمة عاصمة الحوض الشرقي 200كلم.

سيد الرئيس نحيطكم علما أن ولاية الحوض الشرقي تضم 7 مقاطعات بينما تقتصر الحوض الغربي على 4 مقاطعات فقط

السيد الرئيس إن سبب التبعية الادارية لمقاطعة جكني بالحوض الشرقي هو ضغوطات نافذين تربطهم علاقة أحلاف سياسية بشخصيات وشيوخ قبائل وازنة وناذة آن ذاك في الحوض الشرقي.

أما اليوم سيد الرئيس التبعية الادارية تبنى على الفائدة العامة للمواطنين ومراعاة حقوقهم ومايعود عليهم بالنفع العام.

هذا ويوجد في مقاطعة جكني خران بشري وانتخابي يعول عليه في المناسبات السياسية لاكنه مهمش ومنسي في نفس الوقت.

نشير الا أن احساسنا وقناعتنا ببرنامج الرئيس “تعهداتي” الذي خصص فيه تحيزا كبيرا للمهمشين والطبقات الهشة جعلنا نتوجه بطلبنا الذي نرى فيه لب حقيقة الاختطاف التي عاشته المقاطعة سنوات من أجل تغييره في عهدكم عهد التغيير والمساوات .

أدامكم الله وأدام عطاؤكم الذي نلتمس منه خيرا.

شيخن محمود محمد الهاتف 48478375

 

 

اترك تعليقاً