جياع الحوض الشرقي يختارون الصمت للتعبير عن واقعهم المزري

إختار جياع الحوض الشرقي الصمت للتعبير عن واقعهم المزري حيث يموتون جوعا دون أن يلفت بالا للحكومة التي لها عين واحدة على الطبقات الهشة في العاصمة إنواكشوط متجاهلة آلاف الأسر الهشة والفقيرة التي تعج بها النعمة عاصمة الحوض الشرقي ومقاطعاتها 6 الأخرى والقرى والأرياف التي أغلقت عنها الأسواق الأسبوعية التي كانت ملاذها الآمن من الاهمال والتهميش الممنهج من طرف حكومة ولد الشيخ سيدبا.

رفضت أغلبية الساكنة المهمولة التحدث لوكالة صوت الشرق عن حالها المزري مفضلة الصمت للتعبير عنه مبررة ذلك أنه لاحياة لمن تنادي ولاشفقة من التآزر.

رغم ماتعيشه ساكنة الحوض الشرقي من الجوع والاهمال المقصود ألتزمت بالقرارت المتخذة من اللجنة الوزارية المكلفة بجائحة كورونا وذلك وعيا منها بخطورة المرض الفتاك الذي هز العالم وأغلقه ، لاكن ذلك لم يشفع لهم من طرف الحكومة التي تمادت في تجاهلهم وتركهم يصارعون بين مطرقة الجوع وسندان الانقطاع المتكرر و المهين للكهرباء متجاهلة بذلك التوجهات رئيس الجمهورية الرامية الى الوقوف ومؤازة الطبقات الهشة والفقيرة.

 

 

اترك تعليقاً