أيتها القمة: حتى لا يبقى معك لبس..! / محمد حاميدو كانتى

kantiالسلام عليكم والحمد لله على نعمة الإسلام، وله المنة والشكر على حيازة لغة القرآن..
كثرت المنشورات وكثر الكلام حول عروبة أو عروبية موريتانيا، وهذا أمر غير دقيق الملامح بالمرة؛ فنحن قوم أعزهم الله بالإسلام ولا نبتغي في غيره عزة، شأننا في ذلك، شأن السابقين

الصالحين، نتبع من بعث للناس كافة؛ ولسنا أول من حاربه واجتهد في ذلك ومات في سبيله إلى أن أظهره الله على الدين كله ولو كره الكافرون، وخضعت له الرقاب غير مرغمة ولا آثمة ولا باغية.
قمتنا العربية: أهلا بك في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وريثة من بعث للناس عامة وعلمنا – صلى الله عليه وسلم – أن لا نفرق بين أحد من رسله وأن لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى.
نحن بلد عربي ولسنا عروبيين، ديننا الإسلام، عربيون حين تعني العروبة الإسلام، ولسنا عروبيين: عناء أبي سفيان، وشدة عتبة والوليد وأبو جهل وأبو لهب عم النبي – النبي صلى الله عليه وسلم – وما أغناهم ذلك من الله شيئا..!
أهلا بكم مجددا، أعضاء قمتنا العربية، فهذه أرض تقرِ الضيف، وتحسن الجوار، وتؤدي الأمانة، وتحفظ الأنساب عربية كانت أم أعجمية.
مرحبا بكم تناديتم عند بيت المسلمين كافة، فهذه ليست دار الندوة حيث التآمر على النبي – صلى الله عليه وسلم – ودينه.
إذا حللتم وإذا نزلتم : أهلا وسهلا؛ هنا نواكشوط شقيقة المدينة المنورة، حيث اجتمع العرب والعجم إلى كلمة سواء، لا مناص منها لمن أراد إحياء الأمل في العدل والمساواة وإعلاء كلمة الله ونشر ثقافة السلم والتعاون والتراحم.
طبتم؛ نحن أهل لإجتماع المسلمين، وأهل بيت المصلحين المعمرين أرضا استخلف الله فيها الإنسان.
قمة الأمل في نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية: شرفتمونا، نحن العرب المسلمون لا العروبيون المشوشون؛ نحن من أنزل راية يهود خيبر وطردهم نهارا جهارا لا من وقع معهم المهادنات وارتفعت رايتهم على أرضه، نحن أنموذج الكرامة والسلام والاتفاق والوئام حيث العربي والأعجمي في انسجام.
قمتنا العربية على حد اتفاقكم، وقمة الأمل على حد قرارنا: أهلا بكم في بيت الرسول –صلى الله عليه وسلم- في أقاصي الجهة الغربية للعالم حيث الواقفين على ثغور الإسلام من عرب وعجم.
ها قد أكرمكم الله بالاجتماع على ضفاف بحر الظلمات، حيث أضأناها بنور هلك وخاب من حاول إطفاءه.
قمتنا العربية: ها أنتم ولأول مرة تعقدون قمتكم لا في دار الندوة، بل على أرض قمة شاهقة حيث العزة جمة.
أهلا وسهلا ومرحبا بكم، أعقلوا خطابنا هذا؛ حتى لا يبقى معكم لبس..ولنا لقاء، سلام عليكم طبتم.. !

السلام عليكم والحمد لله على نعمة الإسلام، وله المنة والشكر على حيازة لغة القرآن..
كثرت المنشورات وكثر الكلام حول عروبة أو عروبية موريتانيا، وهذا أمر غير دقيق الملامح بالمرة؛ فنحن قوم أعزهم الله بالإسلام ولا نبتغي في غيره عزة، شأننا في ذلك، شأن السابقين

الصالحين، نتبع من بعث للناس كافة؛ ولسنا أول من حاربه واجتهد في ذلك ومات في سبيله إلى أن أظهره الله على الدين كله ولو كره الكافرون، وخضعت له الرقاب غير مرغمة ولا آثمة ولا باغية.
قمتنا العربية: أهلا بك في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وريثة من بعث للناس عامة وعلمنا – صلى الله عليه وسلم – أن لا نفرق بين أحد من رسله وأن لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى.
نحن بلد عربي ولسنا عروبيين، ديننا الإسلام، عربيون حين تعني العروبة الإسلام، ولسنا عروبيين: عناء أبي سفيان، وشدة عتبة والوليد وأبو جهل وأبو لهب عم النبي – النبي صلى الله عليه وسلم – وما أغناهم ذلك من الله شيئا..!
أهلا بكم مجددا، أعضاء قمتنا العربية، فهذه أرض تقرِ الضيف، وتحسن الجوار، وتؤدي الأمانة، وتحفظ الأنساب عربية كانت أم أعجمية.
مرحبا بكم تناديتم عند بيت المسلمين كافة، فهذه ليست دار الندوة حيث التآمر على النبي – صلى الله عليه وسلم – ودينه.
إذا حللتم وإذا نزلتم : أهلا وسهلا؛ هنا نواكشوط شقيقة المدينة المنورة، حيث اجتمع العرب والعجم إلى كلمة سواء، لا مناص منها لمن أراد إحياء الأمل في العدل والمساواة وإعلاء كلمة الله ونشر ثقافة السلم والتعاون والتراحم.
طبتم؛ نحن أهل لإجتماع المسلمين، وأهل بيت المصلحين المعمرين أرضا استخلف الله فيها الإنسان.
قمة الأمل في نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية: شرفتمونا، نحن العرب المسلمون لا العروبيون المشوشون؛ نحن من أنزل راية يهود خيبر وطردهم نهارا جهارا لا من وقع معهم المهادنات وارتفعت رايتهم على أرضه، نحن أنموذج الكرامة والسلام والاتفاق والوئام حيث العربي والأعجمي في انسجام.
قمتنا العربية على حد اتفاقكم، وقمة الأمل على حد قرارنا: أهلا بكم في بيت الرسول –صلى الله عليه وسلم- في أقاصي الجهة الغربية للعالم حيث الواقفين على ثغور الإسلام من عرب وعجم.
ها قد أكرمكم الله بالاجتماع على ضفاف بحر الظلمات، حيث أضأناها بنور هلك وخاب من حاول إطفاءه.
قمتنا العربية: ها أنتم ولأول مرة تعقدون قمتكم لا في دار الندوة، بل على أرض قمة شاهقة حيث العزة جمة.
أهلا وسهلا ومرحبا بكم، أعقلوا خطابنا هذا؛ حتى لا يبقى معكم لبس..ولنا لقاء، سلام عليكم طبتم.. !

اترك تعليقاً