تواصل يثمن دور موريتانيا والأكواس في حقن دماء الغانبيين

عبر حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض عن تثمينه للدور الذى لعبته موريتانيا ودول الإكواس فى حفظ الديمقراطية والأمن بغامبيا خلال الأيام الأخيرة، وإصرار الشعب الغامبى على انتزاع ديمقراطية وحريته بشكل سلمى.
وقال الحزب فى بيان أصدره بعد اجتماعه اليوم السبت 21 يناير 2017 إن الفترة الأخيرة شهدت العديد من التطورات في دولة غامبيا الشقيقة، وذلك بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها مرشح المعارضة الموحد آدم بارو واعترف بها الرئيس الخاسر يحيى جامي ليتراجع سريعا معلنا تمسكه بالسلطة، وهو ما أدخل البلاد في دوامة من التوتر ومخاوف عدم الاستقرار الذي كاد يعرض تجربة التحول الديمقراطي السلمي في غامبيا للفشل والتردي في مهاوي الدكتاتورية أو الحروب.
ورأي الحزب أن % إصرار الشعب الغامبي على التمسك السلمي بخياره الديمقراطي ونتائج صناديق الاقتراع، والموقف الحازم لمنظمة دول غرب إفريقيا، و الوساطة الموريتانية- الغينية، كلها عوامل تضافرت لتجنب دولة غامبيا خطر التراجع عن المكتسبات الديمقراطية أولا وخطر الحرب ثانيا”.
وأعرب الحزب عن ارتياحه لمبادرة الوساطة الموريتانية- الغينية والتي نجحت ووفقت في التوصل إلى اتفاق سلمي جنب غامبيا خطر تدخل عسكري وشيك.
كما ثمن الدور البارز لمنظمة دول غرب إفريقيا و موقفها الحازم الداعم للديمقراطية و التداول السلمي على السلطة والذي كان له الأثر الواضح..
وأعرب الحزب عن تضامنه مع الجالية الموريتانية فى غامبيا ذات الدور الوطني البارز وأعرب عن أسفه لأي مضايقة كانت موضوعا لها، كما وجه العناية لضرورة وضع آلية مناسبة من أجل حماية جالياتنا في هذه الظروف و الحرص على سلامتها أفرادا وممتلكات.
وختم الحزب بالقول “نؤكد على ضرورة أخذ العبرة جيدا من الدرس الغامبي الهام، وهي أن شعوب المنطقة لم تعد تقبل أو تسمح بأي نوع من أنواع الالتفاف على خياراتها الديمقراطية، وأنها مستعدة للوقوف بعزم وحزم في وجه كل محاولة لإعادة تكريس الديكتاتورية وحكم الفرد”.

اترك تعليقاً