البيان الذي رفضت كل المواقع نشره طمعا في ولد محم خلال زيارة الرئيس للنعمة

شباب الحزب الحاكم بالنعمة يطالبون باقالة رئيس الحزب ومسؤول الشباب بمب ولد درمان( بيان)

طالب اصحاب مبادرة شبابية لشباب حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم بالنعمة رئيس الجمهورية باقالة رئيس الحزب الحاكم السيد سيدي محمد ولد محم ومسؤول الشباب بمب ولد درمان في الحزب
المطالبة جاءت في بيان هذا نصه:
مبادرة رد الجميل الشبابية في النعمة تطالب باستقالة مسؤول الشباب في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كما تطالب بفتح الأبواب المسدودة أمام منتسبي الحزب ليلا يكون الحزب مملكة لولد محم واعوانه الذين هم إلي إفساد الحــــزب و زعزعة أركانه أقرب من العمل علي إصلاحه و توسيع دائـــرة مناضليه. و لا يخفي علي متأمل ما مرّ به حزب الإتحاد من انتكاسات مفضوحة مذ تربع علي كرسيه المتآكل السيد ولد محم، هذا المسئول المنفـّر و المتعـــالي.
و لقد بدأت التحضيرات والتحسيسات في ولاية الحوض الشرقي من أجل جمع أكبر حشد من المستقبلين لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صاحب الانجازات الكبرى ،ففي هذا السياق، و عملا علي إنجاح الزيارة ، عمد أطر و سياسيو الحوض الشرقي الفاشلين إلا في كيل أللأكاذيب و الوعود الفارغة، عمدوا إذا إلي العمل علي حشد مناضلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، باذلين كل جهده الخاص و المحدود جدا لإقناع مريدين طالما غــرّر بهم و هجّنوا حالما تنتهي المناسبة السياسية المحشود لها حتى أضحت غالبية ساكنة الحوض لا تثق البتة في سياسييها المتشقدين بمراعاة مصالح الولاية. و جاءت الطامة الكبرى مع ولد محم لتزيد الطينة بلة و تحمل زبد النفور من الحزب و من سياسات سياسي الحوض الشرقي. فهل من تلافي ؟
سياسيون ديدنهم التقديس المشؤوم و التبعية العمياء لكل رئيس أرست به ماخورة الاختيار السيئ لرئاسة الحــزب ، الأمر الذي يتولد عنه اليأس وفقدان الثقة بالنفس و بالحزب بل بالحياة السياسية برمّتها. فهل من منقذ لما تبقى من نعش حزب الإتحاد قبل أن يمسي حزب الإفتـــراق ؟
و نحن في المبادرة لا نرى من علاج إلا بطــرد ولد محم و بمب ولد درمان عاجلا و بدون هوادة ، بل نذهب إلي أبعد من ذلك لنقول عاليا فوق هامات اظهر النعمة: لا مرحبا و لا سهلا بقدوم ولد محــم علينا و ليعد إلي من حيث جاء . إننا كفيلين بتحمل مسئوليات الحزب فضلا عن قدرتنا الفائقة علي إنجاح زيارة رئيس الجمهورية و لو بقي بين ظهرانينا أسبوعين أو أكثر.
عن المبادرة محمد ولد بياي

اترك تعليقاً