هل ينجح صقور الحوض الشرقي ، في إصلاح ما أفسدوه ؟..

تشهد الساحة السياسية  في ولاية  الحوض الشرقي فتورا غير مسبوق في مثل هذه المناسبات  الوطنية التي يكون  النشاط يستوجب حراكا يميز  الولاية عن غيرها كما ونوعا  والإستجابة  لأخذ مكانتها  في مقدمة الركب.


ويعزو الكثير من العارفين بنبض المشاعر الخاصة لاهل الحوض  ذلك السبات  لأسباب عدة من أهمها :
-إبعاد  الكثير من الكوادر الوازنة والمهمة  من الجهاز التنفيذي المنتسبين للولاية .
-تهميش الولاية  من التوزيع العادل للثروة الوطنية وقلة حصتها  من مشاريع الدولة  الكبرى  والتمثيل في الحكومة .
وسخط القاعدة العريضة  من الشعب الحوضي على  الاطر السامية من الولاية  لما يقولون إنه  استخفاف بهمومهم  الكاريثية والتي في مفدمتها العطش الذي يهدد امن الغالبية العظمى من  ساكنة الولاية .. والإنشغال بصراعاتهم  الوهمية  على النفوذ  والولاء الأعمى دون اكتراث بما يعانيه سكان ولايتهم المنكوبة.
–  تغذية الصراعات القبلية  وعدم احتوائها قبل  ان تستفحل زاد من الشرخ  الذي كان سببا في  الفتور العام ..
وقد بدأ مؤخرا مايشير إلى استجماع القوى والدعوة إلى تجاوز تلك العراقيل بإشراف مباشر من الحزب الحاكم  وتعليمات من رئيس الدولة  للإقبال على ماهو أهم  مصيريا ” حملة الإستفتاء “.  لكن السؤال الذي ينتظر الإجابة  وبشكل لايقبل الغموض ولا التأجيل ؛ هل ينجح صقور الحوض في لملمة الشتاة ؟!

المصدر النعمة ويب

اترك تعليقاً